24 كانون الثاني 2020 | 09:42

عرب وعالم

نزف جديد وسط بغداد.. وهجوم مريب عند "محمد القاسم"‏

نزف جديد وسط بغداد.. وهجوم مريب عند
المصدر: العربية.نت

أفادت مصادر طبية من ساحة الطيران، قرب ساحة التحرير، وسط بغداد، لقناتي العربية/الحدث ‏بسقوط قتيل وإصابة 7 محتجين خلال اعتداء نفذه مسلحون يستقلون سيارات نقل جماعي، فجر ‏الجمعة.‏

إلى ذلك، أفاد شهود عيان بهجوم مسلحين يستقلون حافلات نقل جماعي عند سريع محمد القاسم، ‏حيث أقدموا على إطلاق الرصاص الحي.‏

المتظاهرين في حالة استنفار والرمي بالرصاص الحي بالقرب من محمد القاسم والطيران والسنك ‏وسط بغداد العراق.‏

يذكر أن طريق "محمد القاسم" شهد مؤخراً اشتباكات وكر وفر بين المحتجين والعناصر القوى ‏الأمنية التي عمدت إلى إطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع، والرصاص المطاطي من أجل تفريق ‏المحتجين الذين سيطروا على هذا الطريق الحيوي في العاصمة العراقية وأغلقوه لفترات متقطعة ‏خلال الأيام الماضية.‏

مندسون وأسلحة

وكان الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة قد أعلن، الخميس، أن مندسين يستخدمون أسلحة ‏لقتل المتظاهرين واتهام القوات الأمنية، مؤكداً أن الدولة تلاحق المجرمين ولن يفلت أحد من ‏قبضة العدالة.‏

أضاف اللواء عبد الكريم خلف، لوكالة الأنباء العراقية (واع): "لدينا مقاطع فيديو تبين البنادق ‏والأسلحة التي تستخدم من المندسين لقتل الناس من أجل تأجيج الوضع وزرع الفتنة وإلصاق ‏التهم بالقوات المسلحة"، مشيراً إلى أن"الدولة تقوم بملاحقة المجرمين بمختلف تسمياتهم وستقوم ‏بتعقبهم أين ما كانوا ولن يفلت أحد من مرتكبي هذه الجرائم من قبضة العدالة".‏

ومنذ الـ 20 من كانون الثاني/يناير، تصاعدت الاحتجاجات بعد أن انتهت المهلة التي منحها ‏الحراك الشعبي في العراق للسلطات السياسية من أجل تحقيق مطالب المتظاهرين، وعلى تسمية ‏رئيس حكومة بعيداً عن المحاصصة الحزبية، وتشكيل حكومة مؤقتة تدير فترة انتقالية استعداداً ‏لإجراء انتخابات نيابية مبكرة.‏

يشار إلى أنه منذ الأول من تشرين الأول/أكتوبر، انطلقت في العراق تظاهرات مطلبية حاشدة، ‏سرعان ما تحولت إلى تظاهرات تطالب بتغيير الطبقة السياسية التي يتهمها المحتجون بالفساد ‏والتبعية.‏

وتخللت تلك الاحتجاجات محطات عنيفة، حيث سقط منذ انطلاقتها مئات القتلى وآلاف الجرحى، ‏بحسب المفوضية العراقية لحقوق الإنسان.‏

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

24 كانون الثاني 2020 09:42