بعد انحسار العاصفة تاركة الساحة للصقيع لم يجد عدد كبير من المواطنين على الساحل الجنوبي في عطلة نهاية الأسبوع امامهم سوى الخروج الى الطبيعة ينشدون بعض دفء أرسلته شمس ما بعد العاصفة..
بعض المواطنين وجدوا في كورنيش صيدا وشاطئها ضالتهم المنشودة في فسحة دفء تكسر حدة جليد " الويك اند" فقصدوه لتمضية بضع ساعات في ضيافة شمس كانون قبل ان يعيدهم تواريها الى عهدة صقيع يقاسمهم بيوتهم ويحل ضيفا ثقيلا على ايامهم ولياليهم.
بعضهم اصطحب مع عائلته واطفاله وتشاركوا واياهم جلسات على الكورنيش او الصخور او الشاطىء المحاذي له لتدخين النرجيلة او تناول فطور الصباح او طعام الغداء ، واحضر بعض الأطفال العابهم ليجمعوا بين متعة اللهو بها وبين الاستمتاع بالطقس المشمس والدافىء ، وآخرون اختاروا المشي او القيام بنزهة على طول الكورنيش او على رمال الشاطىء او ممارسة هواية الصيد بالصنارة ، او مطاردة طيور النورس التي كانت بدورها " تأخذ حمام شمس " بعدما امضت ايام العاصفة محلقة وسط الأنواء تلتقط طعامها مما تحمله اليها من اسماك .. وبعضهم قام بـ"كزدورة " مع كلبه او هرته كما هي الحال بالنسبة لأحد المواطنين الفرنسيين الذي حمل هرتيه وجال بهما طول الكورنيش لتنعما معه بوهج ودفء شمس يخفف من وطأة الصقيع ولو الى حين .
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.