27 كانون الثاني 2020 | 10:42

عرب وعالم

حقائق جديدة عن فيروس "كورونا"

حقائق جديدة عن فيروس

أعلنت السلطات الصحية في الصين أن الفيروس الجديد الذي أودى بحياة 81 شخصاً في البلاد يمكن أن ينتقل قبل ظهور الأعراض، مضيفة أن فترة حضانة الفيروس قد تتراوح بين يوم واحد و14 يوماً.

وفيما يلي المزيد من الحقائق حول الفيروس الذي أطلق عليه اسم (2019-إن.سي.أو.في) الذي يمكن أن ينتقل بين البشر وينتمي إلى نفس عائلة فيروس كورونا، مثل متلازمة الالتهاب الرئوي الحاد (سارس).

ينتشر خلال فترة الحضانة

قال وزير لجنة الصحة الوطنية ما شياوى، أمس الأحد، إنه على عكس سارس، الذى نشأ في الصين أيضا، يمكن أن ينتشر الفيروس الجديد خلال فترة الحضانة. وأودى سارس بحياة نحو 800 شخص على مستوى العالم في عامي 2002 و2003.

وأضاف ما أن التفشي الحالي ينتشر "بسرعة نسبياً" و"يدخل الآن فترة أشد خطورة وأكثر تعقيداً"، وقال إن السلطات لا تعرف الكثير عن الفيروس أو عن المخاطر التي تشكلها طفراته.

ووصفت منظمة الصحة العالمية التفشي يوم الخميس الماضي بأنه حالة طوارئ في الصين، لكنها لم تصل إلى حد وصفه بأنه حالة طوارئ عالمية.

ولعدوى فيروس كورونا مجموعة واسعة من الأعراض من بينها الحمى والسعال وضيق التنفس وصعوبات في التنفس. ويمكن أن تسبب حالات الإصابة الشديدة الالتهاب الرئوي ومتلازمة الالتهاب الرئوي الحاد والفشل الكلوي والوفاة. وقالت السلطات إن الكثيرين ممن توفوا كانوا مصابين بأمراض أخرى أو من كبار السن.

عوامل مساعدة

ومثل الفيروسات التي تسبب سارس ومتلازمة الشرق الأوسط التنفسية، فإن الفيروس الجديد من فيروسات الحمض النووي الريبوزي، إذ يمثل الحمض النووي الريبوزي المادة الجينية للفيروس وليس الحمض النووي. وهذا يعني أن الفيروس يمتزج مع الحمض النووي للعائل ويمكنه أن يتحور بسرعة.

وارتفع إجمالي عدد الإصابات المؤكدة في الصين بحوالي 30% ليصل إلى 2744، نصفهم تقريباً في إقليم هوبي بوسط البلاد وعاصمته ووهان. كما تم الإبلاغ عن حالات في هونغ كونغ ومكاو وتايوان وتايلاند والولايات المتحدة، وكذلك أستراليا وكندا وفرنسا واليابان وماليزيا ونيبال وسنغافورة وكوريا الجنوبية وفيتنام. ولم يتم الإبلاغ عن وفيات خارج الصين.

ومن المعتقد أن الفيروس نشأ في أواخر العام الماضي في سوق للأطعمة في ووهان كان يبيع حيوانات برية بطريقة غير مشروعة. ويعتقد الباحثون الصينيون أنه ربما انتقل إلى البشر من الثعابين، والتي بدورها ربما أصيبت به من الخفافيش. وتباع الثعابين والخفافيش في سوق ووهان.



يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

27 كانون الثاني 2020 10:42