اتّهم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الرئيس التركي رجب طيب إردوغان بـ"عدم احترام كلامه" المتعلّق بإنهاء التدخل الخارجي في الأزمة الليبية، لا سيما عدم إرسال سفن تركية تقل مرتزقة إلى ليبيا.
وقال ماكرون بعد استقباله رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس: "رأينا في الأيام الأخيرة سفنا تركية تقل مرتزقة سوريين تصل إلى الأراضي الليبية".
أضاف :"إن ذلك يتعارض صراحة مع ما التزم الرئيس أردوغان بالقيام به أثناء مؤتمر برلين، إنه عدم احترام لكلامه".
وأكد مؤتمر برلين بشأن ليبيا على احترام حظر الأسلحة إلى ليبيا المفروض عليها منذ العام 2011، وعدم دعم الجماعات المسلحة والتدخل في شؤون البلاد.
وفي آذار 2011 أصدر مجلس الأمن الدولي قراره رقم 1970 وطلب فيه من جميع الدول الأعضاء بالأمم المتحدة "منع بيع أو توريد الأسلحة وما يتصل بها من أعتدة إلى ليبيا.
ويشمل ذلك الأسلحة والذخيرة والمركبات والمعدات العسكرية والمعدات شبه العسكرية وقطع الغيار"، وجرى تمديد القرار أكثر من مرة.
وكان الجيش الوطني الليبي قد قدم دلائل، منها شريط فيديو يظهر مسلحين على متن طائرة مدنية، تابعة للخطوط الجوية الليبية الأفريقية، مشيرا إلى أن هؤلاء كانوا في رحلة من تركيا إلى طرابلس.
وكشف مصادر سورية في وقت سابق، أن تركيا تواصل إرسال مرتزقة إلى ليبيا عبر رحلات جوية، ليصل عدد من وصلوا إلى طرابلس حتى الآن إلى نحو 2600.
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.