30 كانون الثاني 2020 | 14:17

عرب وعالم

سوريا.. قتلى بقصف جوي على إدلب والنازحون بالآلاف

المصدر: سكاي نيوز عر بية

قصفت الطائرات الحربية بلدة أريحا في إدلب شمال غربي سوريا، مما أسفر عن مقتل 10 ‏أشخاص في الأقل، في حين واصل آلاف المدنيين في مدن وقرى ريف إدلب مغادرة منازلهم ‏باتجاه الحدود السورية - التركية هربا من المعارك‎.‎

وأفاد نشطاء بالمعارضة السورية، الخميس، بأن الهجوم، الذي يعتقد أنه نفذ بطائرات حربية ‏روسية الأربعاء، أخرج مستشفى محلي من الخدمة. ونفت وزارة الدفاع الروسية أن تكون قد ‏استهدفت المستشفى‎.‎

وقال الدفاع المدني السوري، المعروف أيضا بالخوذ البيضاء، إن القتلى 11 شخصا، من ضمنهم ‏طفل، مشيرا إلى أن معظمهم قتل عندما قصف الطيران الروسي طريقا يستخدم من قبل النازحين ‏الذين يحاولون مغادرة أريحا‎.‎

الى ذلك، أعلنت مصادر ميدانية لـ"سكاي نيوز عربية"، الخميس، أن القوات الحكومية السورية ‏مدعومة بغطاء جوي روسي وميليشيات إيرانية، واصلت محاولات التقدم باتجاه مدينة سراقب ‏شمالي معرة النعمان، التي سيطرت عليها الأربعاء، مقتربة مسافة نحو 5 كيلومترات من المدينة‎.‎

وتتواصل الاشتباكات العنيفة بين الفصائل السورية المعارضة والقوات الحكومية السورية على ‏محوري الصحفيين غربي مدينة حلب، والقراصي بريفها الجنوبي، حيث تشن الأخيرة هجمات ‏متوالية بغية تحقيق تقدم في المنطقة‎.‎

وذكرت مصادر محلية وناشطون لـ"سكاي نيوز عربية" أن آلاف المدنيين في مدن وقرى ريف ‏إدلب يغادرون منازلهم باتجاه الحدود السورية-التركية شمالاً، بعد اشتداد القصف خلال الأيام ‏والساعات الأخيرة واقتراب القوات الحكومية السورية من السيطرة على مدينة سراقب‎.‎

وأكد فريق الدفاع المدني أن المدنيين يعيشون ظروفا صعبة، لا سيما مع انخفاض درجات ‏الحرارة واستحالة العثور على منزل أو حتى خيمة، نظرا لموجات النزوح الكبيرة التي وصلت ‏إلى المنطقة خلال الشهرين الماضيين واكتظاظ المنطقة الحدودية بالنازحين‎.‎

اتصال روسي تركي

وأوردت "سكاي نيوز عربية"، أن رئيس الأركان التركي ونظيره الروسي بحثا خلال مكالمة ‏هاتفية الخميس، آخر مستجدات الأوضاع في محافظة إدلب السورية دون مزيد من التفاصيل‎.‎

وقصفت الطائرات الحربية بلدة في جيب خاضع لسيطرة المتمردين في شمال غربي سوريا، مما ‏أسفر عن مقتل 10 أشخاص على الأقل، من ضمنهم بعض من كانوا يفرون من الهجوم، حسبما ‏قال نشطاء بالمعارضة وخدمة انقاذ ل"أسوشيتد برس" الخميس‎.‎

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

30 كانون الثاني 2020 14:17