بعد مرور أيام على مقتل نجم كرة السلة كوبي براينت في حادث تحطّم مروحيّة مع ابنته جيانا، خرجت زوجته فانيسا عن صمتها، وكتبت رسالة عبر حسابها على "انستغرام"، توجّهت فيها بالشكر من كل الذين واسوه بمصابها الأليم، طالبةً منهم مساحة من الخصوصيّة تحتاجها وبناتها، ليتمكّن من تجاوز مأساة فقدان فردين من العائلة بصورة مفاجئة.
ونشرت فانيسا صورة جمعتها بزوجها الراحل وبناتها الأربعة، وكتبت تعليقاً عليها: " أتقدّم بالشكر للملايين الّذين عبّروا عن حبّهم لعائلتنا في هذه الفترة العصيبة."
وتابعت في رسالة مؤثرة:" نحن عائلة مدمّرة اليوم بعد فقدان زوجي المثالي كوبي الّذي كان أباً رائعاً لبناتنا الأربعة، وابنتي الجميلة والرائعة جيانا، شقيقة ناتاليا وبيانكا وكابري. وما من كلمات تعبّر عن آلامنا."
وطلبت فانيسا من الجميع، منح عائلتها الوقت الكافي لتخطّي الأزمة وتقبّل الواقع الجديد. وأكّدت أنّها وبناتها يشعرن بالضياع، بسبب فقدانهنّ المفاجىء لفردين من الأسرة يوم الأحد الماضي.
وإشارت إلى إنّه لا توجد أية كلمات تعبّر عن حجم الألم الذي يشعرن به، وقالت إنّها تشعر بالاطمئنان بسبب ما لمسته من محبّة عميقة لكوبي وجيانا، وتمنّت لو كانا لا يزالان معها، متسائلة عن السبب الذي جعلهما يرحلان باكراً جداً.
وتابعت "لا أعرف ماذا سيحصل، لا أتخيّل حياتنا بدونهما، لكنّنا نستيقظ كل يوم ونحن نشعر أنّهما لا يزالان معنا ينيران دربنا.".
وبألم شديد تمنّت فانيسا لو كان بإمكانها احتضانهما، وتقبيلهما ورعايتهما، وإبقاءهما بجانبها إلى الأبد.
وختمت رسالتها بالطلب من الجميع احترام خصوصيّة العائلة، ووقّعت الرسالة باسمها وباسم بناتها الثلاثة.
والجدير بالذكر أنّ جيانا كانت عاشقة للعبة كرة السلة تماماً كوالدها وقد أتقنت اللعبة وقواعدها بحرفية، وكانت عضواً في فريق مامبا لكرة السلة للفتيات وكان والدها، أسطورة كرة السلة المعتزل ونجم فريق لوس أنجليس ليكرز لمدة 20 عاماً، مدرباً للفريق الذي تلعب فيه ابنته.
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.