3 شباط 2020 | 11:52

أخبار لبنان

وزير الخارجية من جدة: نُجدّد إلتزام لبنان بمبادرة السلام العربية

جدّد وزير الخارجية والمغتربين ناصيف حتي تأكيد التزام لبنان بمبادرة السلام العربية التي ‏أقرت في القمة العربية في بيروت في العام 2002، والتي تستند الى قرارات الامم المتحدة ذات ‏الصلة والى مبادىء وقواعد القانون الدولي والى رؤية‎ ‎شجاعة وموضوعية وواقعية بهدف ‏تحقيق السلام الشامل والعادل والدائم للقضية الفلسطينية من خلال قيام الدولة الفلسطينية على ‏حدود الرابع من حزيران ( يونيو1967) وعاصمتها القدس الشرقية، وكذلك على حق العودة ‏ورفض التوطين وتحرير الاراضي العربية التي مازالت ترزح تحت الاحتلال الاسرائيلي‎ .‎

وأكد حتي في كلمته التي ألقاها في مؤتمر "منظمة التعاون الإسلامي" الذي بدأ أعماله صباح ‏اليوم في مدينة جدة في المملكة العربية السعودية، أن "أهمية هذا المؤتمر تأتي في لحظة تاريخية ‏هامة في مسار القضية الفلسطينية والصراع العربي الاسرائىلي، لأنها تحمل الكثير من التحديات ‏والانعكاسات على كافة الاصعدة الفلسطينية والعربية والاسلامية والدولية"‏‎.‎

وفي بداية كلمته وجّه حتي تحية شكر وتقدير للملكة العربية السعودية الشقيقة بقيادة خادم ‏الحرمين الشريفين على موقفها المبدئي والداعم دائما وباستمرار للقضية الفلسطينية وعلى دورها ‏الريادي في خدمة ودعم العمل العربي المشترك والعمل الاسلامي المشترك‎ .‎

واعتبر أن المقترحات والافكار التي تطرح حلولا تحت عناوين تحقيق السلام هي حلول تقوم ‏على ما يشبه دويلة فلسطينية منقوصة السيادة وعلى بعض الاراضي الفلسطينية وتريد ان تُضفي ‏الشرعية على الاحتلال وتتجاهل ما هو مبادىء قانونية وتُسقط قرارات دولية، مؤكدا أن هذه ‏الافكار لا يمكن ان تؤدي إلاّ الى مزيد من التوترات والمخاطر والدمار‎ .‎

أضاف: "إن تقييمنا لأي مبادىء او مجموعة افكار لتحقيق السلام، ونحن منفتحون دائما ‏للاستماع لكافة المقترحات التي تُطرح هنا وهناك، هو مدى التزامها بمبادىء القانون الدولي ‏وقرارات الامم المتحدة ذات الصلة ،ولاحترامها لرؤية اطراف الصراع لان الحل لا يمكن ان ‏يأتي لمصلحة رؤية طرف معين على حساب رؤية الطرف الآخر، وهي امور اكثر من مبدئية‎.”‎

وختم حتي كلمته قائلا: "المطلوب منا اليوم هو التنسيق الفعلي والتحرك العاجل على كافة ‏الاصعدة للعمل على تحقيق السلام حسب المرجعيات الدولية المعروفة، ومبادىء مبادرة السلام ‏العربية وقرار مجلس جامعة الدول العربية الذي انعقد منذ يومين في دورة غير عادية"‏‎.‎

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

3 شباط 2020 11:52