مع انحسار المنخفض الجوي الذي تأثر به لبنان مؤخراً وتحسن الطقس تدريجيا.. هدأت ثورة بحر صيدا التي كانت اغلقت لأيام حركتي الملاحة والصيد البحري ، فتنفس البحارة والصيادون الصعداء واستأنفوا عملهم وخرجت بواخر الشحن ومراكب الصيد الى المدى الأزرق بعد طول انحباس عنه.
واثناء مغادرة إحدى السفن قبل حلول المساء شكلت وهي مبحرة في الأفق وقت الغروب مشهدا استثنائيا، فبدت الباخرة وكأنها تحترق او تظهر على متنها كتلة من اللهب هي في الواقع حمرة الشمس لحظة المغيب.. فكانت هذه اللقطة المعبرة بهاتف احد صيادي الأسماك من قلب البحر.
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.