كتب زياد سامي عيتاني:
الرابع عشر من شباط، تاريخ للفجيعة مستدام،
تتكاثر فيه الأحزان وتتعاظم الآلام..
في ذلك اليوم المشؤوم، إحتكم المجرمون للإجرام،
ونفذوا بحق الوطن حكم الإعدام..
إغتصبوا الآمال وحطموا الأحلام،
وسرقوا من شعبه حقه في السلام،
وقذفوه على قارعة الطريق ذليلاً كالأيتام..
لم يحلوا لهم رؤية عظيم معطاء مقدام،
لعزة وطنه وكرامة أبنائه كان قدوة في الإلتزام،
فأعاقوا طموحه بالحواجز والألغام،
ورموه من كل حدب وصوب بالسهام،
إلى أن نفذوا أمر الإغتيال بحقد وإنتقام..
ليخيم مجدداً الظلام والخصام والإنقسام،
وتنتشر الكراهية والضغينة بكل الأشكال الأحجام،
وتتجدد بغضاء وأهوال الإنقسام أمراضاً وأسقام،
وتزداد أثقال المآسي والمعاناة أكوام أكوام،
ويعاد لبنان إلى زمن الأهوال وسواد الأيام والأعوام،
وكأن الرهان أن يكون وطناً، كان مجرد أوهام!!!
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.