13 شباط 2020 | 15:09

فن

ريما فقيه سفيرة لـ"مركز سرطان الأطفال"

ريما فقيه سفيرة لـ

أعلن مركز سرطان الأطفال في لبنان (CCCL)، في مناسبة اليوم العالمي لسرطان الأطفال في 15 شباط واليوم العالمي للسرطان الذي صادف في 4 شباط، أن ملكة جمال الولايات المتحدة لسنة 2010، اللبنانية الأصل ريما فقيه، ستكون سفيرة مركز سرطان الأطفال لسنة 2020.

وأوضح المركز في بيان أن فقيه كانت زارت المركز في العامين 2012 و2018 وأبدت اهتمامها بدعم قضيته، وفي 2018 عبّرت عن رغبتها في التعاون معه لمساعدته في تعزيز التوعية وجمع التبرعات وخصوصاً خارج لبنان، نظراً إلى شبكة علاقاتها الواسعة وعدد متابعيها الكبير في كل أنحاء العالم.

واضاف المركز: "إن رغبة ريما القوية في مساعدة المركز، وحسّها الإنساني المرهف وقلبها الكبير وتفانيها في خدمة قضية معالجة الأطفال المصابين بالسرطان، هي عناصر تجعل منها سفيرة مثالية للمركز". وتابع: "نأمل في أن يساهم دعم ريما للمركز في تشجيع الجميع، وخصوصاً اللبنانيين والعرب في كل أنحاء العالم، على مساعدته في مواصلة تأدية دوره رغم صعوبة الوضع الراهن، وجمع التمويل الذي يحتاج إليه للاستمرار في توفير العلاج لنحو 300 طفل هذه السنة من دون تحميل الأهل أية كلفة".

واشار المركز إلى أن فقيه تهدف إلى توفير الإمكانات لمعالجة عشرة أطفال في المركز هذه االسنة، وتالياً إلى جمع 550 ألف دولار، استناداً إلى أن متوسط كلفة علاج كل طفل في السنة يبلغ 55 ألف دولار.

وأعربت فقيه عن سعادتها الكبيرة بهذه الخطوة، وقالت: "أنا فخورة جداً بمنحي لقب سفيرة لمركز سرطان الأطفال، ليس فقط لأنّ هذه القضيّة تُهمّني وتعنيني كثيراً، وإنّما لكوني أشعر بأنّ أطفال مركز CCCL هم الأكثر حاجة إلى الدعم، ومهمّتي الآن هي أن أعطي وقتي وصوتي ودعمي لهذه المؤسّسة وهذه القضيّة".

وتابعت:" قصّتي مع أطفال CCCL بدأت في العام 2012، عندما زرت المركز للمرّة الأولى، وكان يومها عيد مولدي، وشعرت بأنّني أريد أن أقضي هذا اليوم فقط برفقة أطفال المركز. واليوم، وبعد أن اختبرت تجربة الأمومة، أصبحت حنونة أكثر على الأطفال، وخصوصاً أطفال مركز CCCL لأنّي أشعر كم هم بحاجة إلى دعمي".

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

13 شباط 2020 15:09