18 شباط 2020 | 19:56

فن

انتشار أغانٍ تحريضية في مصر.. وهاني شاكر يتدخّل

انتشار أغانٍ تحريضية في مصر.. وهاني شاكر يتدخّل

انشغلت الأوساط الفنيّة المصريّة خلال الأيام الماضية بما يسمّى مطربي المهرجانات، وقيام نقيب المهن الموسيقية هاني شاكر بمنعهم من الغناء، بعد ظهور أغانٍ مبتذلة بتعابير جنسية صريحة، ودعوات لتعاطي المخدرات وسفاح القربى، في أغانٍ انتشرت بين جيل الشباب وأثارت الكثير من ردود الفعل السلبيّة.

فقد قرّر شاكر إيقاف عضوية الملحن والمطرب عمر كمال بسبب مشاركته في غناء مهرجان "بنت الجيران" مع حسن شاكوش، وأعلنت النقابة أن عمر ارتكب مخالفات تتعارض مع شروط العضوية، وتتضمّن الأغنية دعوة صريحة إلى تعاطي الحشيش والإدمان على الكحول.

كما أصدر شاكر تنبيهًا على كل المنشآت السياحية والبواخر النيلية والملاهي الليلية والمطاعم، بعدم التعامل مع ما يسمّى مطربو المهرجانات، مع مخاطبة شرطة السياحة لملاحقة كل من يخالف التنبيه، وقرّر وقف قبول عضوية عدد من المطربين منهم حسن شاكوش، رغم اجتيازهم اختبار لجنة الأصوات، مؤكدا أن عضوية النقابة ليست قائمة على الصوت الجميل وفقط، مشيراً إلى عدم منحهم تصاريح بالغناء ويسري القرار على الفنان محمد رمضان.

وناشد نقيب الموسيقيين المؤسسات الرسمية في مصر لوضع تشريع يسمح للنقابة بحظر أغاني المهرجانات على موقع اليوتيوب ومواقع التواصل الاجتماعي، داخل مصر على الأقل، لحماية الشباب والمجتمع من الأغاني المسفة.

وأصدر هاني شاكر نقيب الموسيقيين بيانًا قال فيه: إنه فى إطار الجدل المجتمعي الحاصل على الساحة المصرية، ووجود شبه اتفاق بين كل طوائف المجتمع على الحالة السيئة التي باتت تهدد الفن والثقافة العامة؛ بسبب ما يسمى بأغاني المهرجانات، والتي هي نوع من أنواع موسيقى وإيقاعات الزار وكلمات موحية ترسخ لعادات وإيحاءات غير أخلاقية في كثيرٍ منها، وقد أفرزت هذه المهرجانات ما يسمى بـ(مستمعي الغريزة)، وأصبح مؤدو المهرجان هو الأب الشرعي لهذا الانحدار الفني والأخلاقي، وقد أغرت حالة التردي هذه بعض نجوم السينما في المساهمة الفعالة والقوية في هذا الإسفاف".

وأكد الفنان هاني شاكر أنه لا يقبل ما حدث مؤخرًا من تجاوز بالألفاظ في حفل أقيم باستاد القاهرة، من أحد هؤلاء حسن شاكوش، والتعدي بكلمات تخالف العرف القيمي وتتعدى على الرواسخ الثابتة للمجتمع المصري، وأنه ومجلس النقابة سوف يعيدون النظر في كل التصاريح بالغناء أو عضوية النقابة، في ضوء المعايير والقيم التي يقبلها المجتمع.


يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

18 شباط 2020 19:56