أقامت منسقية "تيار المستقبل" في هيوستن -الوِلَايَات المُتَّحِدَة الأَمرِيكِيَّة كعادتها في كل عام ذكرى استشهاد الرئيس رفيق الحريري في مطعمFadi Mediterranean ، بحضور أعضاء المنسقية وفعاليات الجالية والقيمين على إذاعة و مجلة الليبانون تايمز.
والقت منسقة التيار مهى بركة كلمة قالت فيها "في المراحل الصعبة تتذكر الشعوب رجالاتها ونحن نتذكر اليوم رفيق الحريري. أحبائي لقد أثبتت السنوات الخمسة عشرة الماضية أن لبنان في زمن وجود رفيق الحريري يختلف تماماً عن لبنان في غيابه. ان الإنجازات التي حققها كانت حقيقية لم تكن فقط حبراً على ورق.. لم تكن الوطنية مجرد شعارات تُطلق من كل حدب و صوب بل كانت مبادرات حقيقية لعبت دورًا رئيسيًا في تعزيزعلاقة اللبنانيين المغتربين مع وطنهم و جذورهم."
و شددت "لقد آمن الشهيد رفيق الحريري أنه لا يمكن بناء لبنان من دون مغتربيه وأن عملية إعادة البناء لا تتم فقط ببناء الحجر بل بإعادة بناء البشر عبر تسليح الإنسان بالعلم والكفاءة. إن الإرث الذي تركه رفيق الحريري لا يقتصر على بيروت والمطار والطرقات فقط ، بل هو نهج وأداء وعطاء و رؤية واضحة لصناعة مستقبل أفضل. لا شك أن الرئيس سعد الحريري مسؤول عن حمل هذه الشعلة، ولكن كل واحد منا مسؤول أيضًا عن الحفاظ على هذا الإرث من خلال عملنا اليوميي.
و أضافت "في الأيام الماضية، كثُر الحديث عن رفيق الحريري ، لكن أكثر ما عبًر عن مسيرته السياسية و الإقتصادية هو مقال كتبه أحد خريجي مؤسسة الحريري التعليمية، حيث قال:"الشهيد الكبير رفيق الحريري بنى صروحاً، و طرقات، وجامعات و مدارس جديدة، و علّم نحو ٤٠ ألف طالب بمعزل عن طوائفهم و إنتماءاتهم. رفيق الحريري بنى مطار بيروت الذي يُعد من أهم المطارات في الشرق الاوسط .. رفيق الحريري نفخ الروح في وسط بيروت حيث باتت تستقبل الاف السواح من مختلف الدول العربية والأجنبية، و أحضر الاستثمارات الاجنبية الى لبنان، و علمنا ثقافة الحوار و التعايش وفرض حضور لبنان في المحافل الدولية.. رفيق الحريري حوّل بيروت الى منارة العواصم العربية ووضعها بين قائمة أكثر المدن زيارةً في العالم فاصبحت عاصمة الثقافة و العلم و السلام والأمن.. رفيق الحريري بنى مدينة كميل شمعون الرياضية، ومستشفى رفيق الحريري الحكومي ومستشفيات حكومية أخرى في عدة مناطق لبنانية."
و ختمت بركة "هذا هو رفيق الحريري الذي كتب صفحة مشرقة في تاريخ لبنان و هذه هي مسيرته الحقيقية و نحن سنتابع هذه المسيرة مهما حاول البعض تشويهها.."
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.