20 شباط 2020 | 12:42

الامين العام

أحمد الحريري لـ"سعودي 24": رؤية 2030 ثورة لمستقبل المملكة والمنطقة

أحمد الحريري لـ


وجه الأمين العام لـ"تيار المستقبل" أحمد الحريري "تحية تقدير لكل الجهود التي قامت بها المملكة العربية السعودية من أجل لبنان"، شاكراً "خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان على إيمانهما بأن لبنان سيبقى بلداً للحياة والخير وشقيقاً للمملكة العربية السعودية مهما كره الكارهون".

وأكد في الجزء الثاني من حوار، مع قناة "سعودي 24"، أجراه الزميل طارق أبو زينب أن "خطاب الرئيس سعد الحريري في الذكرى الـ 15 لاستشهاد الرئيس رفيق الحريري كان واضحاً وضوح الشمس، وجريئاً بتسمية الأمور بأسمائها، وخصوصاً من يتحمل مسؤولية التعطيل"، لافتاً إلى أن "الرئيس الحريري لم يتنصل من المسؤولية في خطابه، إنما كان واضحاً أن الحكومات ما بعد اتفاق الدوحة باتت حكومات معطلة، بفعل تكريس الثلث المعطل، كعرف سيء في تشكيل الحكومات"، ومعتبراً أن "النظام اللبناني تعرض لهزة كبيرة بعد اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري، ولكن هذا لا يعني تغيير اتفاق الطائف الذي بات نموذجاً مستنسخاً لحل أزمات المنطقة في سوريا والعراق واليمن وليبيا".

وإذ جدد التأكيد على أن "لبنان جزء من المحور العربي"، أشار أحمد الحريري إلى أن "لدى دول المحور العربي اولويات اليوم، ونحن نقدر هذا الشيء، ولا يعني ذلك أن هناك تقصيراً تجاه لبنان"، معتبراً أن "الثورة التي يقوم بها ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان من خلال رؤية 2030 هي ثورة للتقدم والتطور واستثمار كل طاقات المملكة البشرية في داخلها، في طريقها للوصول إلى موقع أفضل في الاقتصاد العالمي وأكثر تأثيراً، ما يعني أكثر تأثيراً في السياسة".

وتوقف عند "التأييد الكبير الذي يحظى به الأمير محمد بن سلمان لدى فئة الشباب السعودي، التي تؤمن بقيادته بقدر ما يؤمن هو بأن الشباب السعودي هو مستقبل المملكة، ما دام هذا الشباب مقتنعاً برؤية القائد ومستعداً للدفاع عنها من اجل تحقيقها". وختم بالقول :"نحن نصلي 5 مرات في اليوم باتجاه قبلة المسلمين في مكة، وعندما يحصل اي تطور في بلد قبلة المسلمين سينعكس على كل الوطن العربي والعالم الاسلامي، وهذا واضح بالنسبة لنا ولا يمكن ان نغفل عنه، لذلك ندعو للأمير محمد بن سلمان التوفيق في هذه الرؤية لأنها ستنعكس ايجاباً على الجميع".

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

20 شباط 2020 12:42