أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في حديث مع أطباء في مستشفى باريسي توفي فيه أمس أول فرنسي مصاب بفيروس "كوفيد-19" "أمامنا أزمة وتفشي وباء (...) وعلينا مواجهته بأفضل طريقة".
أضاف خلال زيارة لمستشفى بيتييه-سالبيترييار: "علينا مواجهته بأفضل طريقة مع مواصلة العيش بشكل طبيعي. نعلم أننا في البداية (...) سنحاول مع كل الطاقم الطبي أنا نتخذ القرارات الصائبة".
وتابع: "سجلتم حالة واحدة صباح أمس. أعلم أن ذلك أثر كثيرا على الطواقم الطبية وأردت أن أدعم كل واحد وواحدة منكم، وأن "أكون صادقا ما يسمح بتنظيم الأمور بهدوء".
ويفترض أن يزور ماكرون نابولي لعقد قمة فرنسية-إيطالية تخصص لأزمة "كوفيد-19".
وأردف: "نعلم أننا في بداية هذه المرحلة. أعلم أنكم على في حال تأهب سنحاول أن نتخذ القرارات الصائبة مع كل الطاقم الطبي وبطريقة منظمة".
يشار الى أن زيارة ماكرون التي كانت سرية حتى اللحظة الأخيرة تأتي في حين تستعد السلطة التنفيذية والحكومة لمواجهة كوفيد-19 الذي أودى بحياة شخص ثان الارعاء في فرنسا ما يشيع
مخاوف من تفشي الوباء على نطاق واسع. وبين الحالات ال18 المسجلة في البلاد فرنسي في الـ55 أدخل العناية المركزة في أميان في شمال البلاد.
وأوضح البروفسور إريك كوم المسؤول عن قسم الأمراض المعدية والاستوائية لماكرون أن "فرنسا ستواجه وضعا شبيها بما يحدث في إيطاليا".
ومضى قائلا: "لا علاقة للمصاب الفرنسي الذي توفي أمس في مستشفى بيتييه-سالبيترييار والإصابة المسجلة في أميان في الصين، وهذا يعني أن الفيروس بات منتشرا بيننا".