شهدت الحدود اللبنانية - السورية في منطقة المصنع اللبنانية ليل أمس إرباكا من جراء دخول خمس حافلات بداخلها ركاب لبنانيين قادمين من مدينة قم الايرانية عبر مطار دمشق الدولي.
ولم تكن الاجراءات التي تتخذها وزارة الصحة هناك مطمئنة للعناصر الأمنية الذين أعربوا عن خشيتهم وإرباكهم من الموضوع.
وتقتصر إجراءات وزارة الصحة على طبيب مناوب وآلة لفحص الحرارة يقوم بتمرريها على الوافدين، ومن تؤشر الآلة على ارتفاع حرارته يتم عزله عن الآخرين، وإن لم يكن بين الوافدين أي شخص يعاني من ارتفاع الحرارة فيتم إدخالهم جميعا الى الباحة الداخلية لصالة القادمين لإجراء معاملات الدخول. وهذا الأمر تسبب بإرباك وخوف عند العناصر الذين يخشون من انتقال فيروس الكورونا إليهم على الرغم من الاحتياطات التي يتخذها العناصر من ارتداء الكمامات والقفازات .