أعلن الكرملين إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اتفقا خلال مكالمة هاتفية، اليوم الجمعة، على ضرورة اتخاذ إجراءات جديدة لتخفيف التوتر و"إعادة الوضع لطبيعته" في شمال غربي سوريا.
ووفقاً لنص المكالمة، قال الكرملين إن بوتين وأردوغان اتفقا على ترتيب اجتماع رفيع المستوى لبحث الوضع في محافظة إدلب السورية، التي قال الرئيسان إنها مبعث "قلق بالغ".
وكان وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أكد أن المحادثات بين تركيا وروسيا مستمرة، وذلك في أعقاب مقتل 34 جندياً تركياً بقصف روسي في سوريا.
وقال لافروف، في مؤتمر صحافي الجمعة، إن من "حق تركيا طلب اجتماع لحلف شمال الأطلسي (الناتو).
وفي المؤتمر الصحافي المشترك مع وزير خارجية لوكسمبورغ أعلن الأخير أن "التدخل في سوريا ليس من مسؤوليات الناتو".
وأفادت موسكو أن أنقرة لم تبلغها بمواقع وجود جنود أتراك في إدلب قبل القصف.
وكشف الوزير الروسي عن اتصال، الجمعة، بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين، والتركي رجب طيب أردوغان، وفق طلب الجهة التركية.
وقدم لافروف العزاء لأنقرة بعد مقتل جنود أتراك في إدلب، موضحاً أنه "يمكن تسوية أي خلافات مع تركيا وفق اتفاق أستانا".
وكانت أنقرة قد رفضت الرواية الروسية لمقتل جنودها في سوريا، حيث أعلنت موسكو أن الجنود كانوا برفقة عناصر مسلحة أخرى عندما تم استهدافهم.