كشفت المعلومات المتوافرة لـ"السياسة"، أن "الخيارات أصبحت ضيقة أمام الحكومة بشأن كيفية تعاطيها مع سندات يوروبوند، بانتظار إقرار الخطة الإصلاحية التي ستقدّمها لصندوق النقد الدولي، والتي على أساسها سيدرس إمكانية مساعدة لبنان على تجاوز أزمته، من خلال مجموعة أفكار سيقدمها، في ظل إجماع دولي على وجود صعوبات عديدة أمام انتشال لبنان من مأزقه".
وفيما تشير المعطيات التي تكوّنت لدى أوساط سياسية متابعة، على ما أكدته لـ"السياسة”"، إلى توقع اتساع الهوة بين رئيس الجمهورية ميشال عون ورئيس مجلس النواب نبيه بري، بسبب استبعاد رئاسة الجمهورية للأخير عن احتفال إطلاق حفر أول بئر نفطي، وفي وقت يتوقع أن يرد الرئيس بري على تجاهله، في الملعب الحكومي، لناحية الإصرار على مطالبه في موضوع التعيينات، وعدم السير بطروحات عون وفريقه السياسي في ملف الكهرباء.