أطل آذار حاملاً الى الطبيعة مزاجاً متناقضاً ، بين شتاء يستعد للمغادرة ، ورائحة ربيع قادم تسابق تفتح زهره ..
على واجهة صيدا البحرية ، كما في ما تبقى من بستانيها ، تقاسم الأمكنة مشهدا المطر والصحو، الغيم والشمس، البرد والدفء وكأنهما شتاء وربيع على سطح واحد ..
"ويك إند" أول في عهدة آذار ، وجد فيه بعض رواد الكورنيش البحري صباحاً فسحة للترويح عن النفس وتناول قهوة الصباح وتنشق هواء نقي والاستمتاع بإشراقة الشمس ودفئها ، حتى اذا باغتهم المطر احتموا منه تحت مظلة او تحت صندوق شاحنة او بجانب مقهى رصيف، لحين انحباسه وتحرر الشمس من أسر الغيم من جديد !
فسحة الطقس أغرت هذه القطة وتلك الدجاجات للخروج الى دفء الطبيعة واللهو معاً في احد بساتين صيدا في مشهد طريف حيث تمددت القطة وكانها تأخذ "حمام شمس" فيما انهمكت الدجاجات في التقاط طعامها غير آبهة بلهو القطة ومزاجها " الرايق" !.