رياضة

بعد الخسارة المُذلّة.. ما هو تقييم الهجوم الناري لليفربول؟

تم النشر في 1 آذار 2020 | 00:00

تعرّض فريق ليفربول، متصدر الدوري الإنجليزي وبطل أوروبا لخسارة مذلة من فريق ‏واتفورد، أحد فرق المؤخرة، بثلاثة أهداف دون مقابل‎.‎

وأنهت الهزيمة المذلة في المباراة رقم 28 لليفربول بالبريميرليغ الأمل للفريق في استكمال ‏الموسم بأكمله دون خسارة وتكرار إنجاز أرسنال في موسم 2003-2004 وبريستون نورث إند ‏في موسم 1888-1889‏‎.‎

كما جاءت الخسارة القاسية في اليوم الذي كان من المتوقع فيه أن يجتاز ليفربول رقم مانشستر ‏سيتي القياسي، ويكتب رقما جديدا في الدوري الممتاز بتحقيق 19 متتاليا في المسابقة‎.‎

وهكذا توقفت مسيرة 44 مباراة متتالية في الدوري دون هزيمة بدأت منذ يناير 2019‏‎.‎

وبعد شوط أول دون أهداف، سجل إسماعيلا سار هدفين متتاليين لواتفورد، الذي بدأ هذه الجولة ‏في المركز قبل الأخير بفارق 55 نقطة عن المتصدر، قبل أن يصنع الهدف الثالث لزميله تروي ‏ديني قائد الفريق‎.‎

ولكن كيف كان أداء اللاعبين وتقييمهم بحسب صحيفة "إيكو" الليفربولية المعنية بأخبار المدينة ‏وفريقي كرة القدم فيها ليفربول وإيفرتون؟

وفقا للصحيفة فقد حصل حارس المرمى أليسون بيكر على تقييم 7 من 10، على الرغم من أنه ‏تلقى 3 أهداف‎.‎

ومنحت الصحيفة هذا التقييم بناء على عمليات الإنقاذ التي نفذها خصوصا هجمات لاعبي ‏واتفورد ديني وسار، ولم يكن بإمكانه أن يحول دون الأهداف التي دخلت مرماه‎.‎

أما الثاني في التقييم فكان اللاعب أدام لالانا، ومنحته الصحيفة 6 نقاط من 10، باعتبار أنه ‏أدخل بعض النشاط على فريقه واصطدمت كرته التي نفذها عن بعد 20 ياردة بالقائم‎.‎

وحقّق 4 لاعبين نصف العلامة، أي 5 من 10، وهم أندي روبرتسون وفابينهو وجيني وينالدوم ‏وأليكس أوكسلايد تشامبرلين‎.‎

الغريب في الأمر أن أفضل مدافع في العالم والهجوم الناري في الفريق لم يحصل إلا على 4 ‏نقاط‎.‎

ووفقا للصحيفة، حصل فيرجل فان دايك على 4 نقاط فقط "لأنه كان نائما عندما أحرز واتفورد ‏الهدفين الأولين"، في حين أن أبرز ما قام به هو اعتراض هدف محقق للاعب عبد الله دوكوري ‏في وقت مبكر من المباراة، كما أنه قدم تمريره جيدة لروبرتسون في الشوط الثاني‎.‎

ولم تمنح صحيفة ليفربول ثلاثي الهجوم في الفريق، أي محمد صلاح وروبرتو فيرمينيو وساديو ‏ماني، أكثر من 4 نقاط أيضا‎.‎

وبالنسبة للصيحفة الليفربولية، فإن محمد صلاح أصاب الشباك الجانبية الخارجية لمرمى واتفورد ‏في الشوط الأول من المباراة، لكنه لم يحظ بأي دعم حقيقي من باقي اللاعبين، ولم يحقق شيئا ‏يذكر في الشوط الثاني‎.‎

أما روبرتو فيرمينو، فبدأ بحيوية عندما كان يمتلك الكرة في الشوط الأول، لكن ليس بما فيه ‏الكفاية، واختفى تماما في الشوط الثاني، الأمر الذي أدى إلى استبداله‎.‎

من جهته، حظي ساديو ماني بعدة فرص للركض في الملعب في الشوط الأول، بينما كانت ‏تمريراته مقطوعة، لكن ما هو أكثر مرارة أنه لم يشكل أي تهديد يذكر في الشوط الثاني من ‏المباراة.‏