تعرّض فريق ليفربول، متصدر الدوري الإنجليزي وبطل أوروبا لخسارة مذلة من فريق واتفورد، أحد فرق المؤخرة، بثلاثة أهداف دون مقابل.
وأنهت الهزيمة المذلة في المباراة رقم 28 لليفربول بالبريميرليغ الأمل للفريق في استكمال الموسم بأكمله دون خسارة وتكرار إنجاز أرسنال في موسم 2003-2004 وبريستون نورث إند في موسم 1888-1889.
كما جاءت الخسارة القاسية في اليوم الذي كان من المتوقع فيه أن يجتاز ليفربول رقم مانشستر سيتي القياسي، ويكتب رقما جديدا في الدوري الممتاز بتحقيق 19 متتاليا في المسابقة.
وهكذا توقفت مسيرة 44 مباراة متتالية في الدوري دون هزيمة بدأت منذ يناير 2019.
وبعد شوط أول دون أهداف، سجل إسماعيلا سار هدفين متتاليين لواتفورد، الذي بدأ هذه الجولة في المركز قبل الأخير بفارق 55 نقطة عن المتصدر، قبل أن يصنع الهدف الثالث لزميله تروي ديني قائد الفريق.
ولكن كيف كان أداء اللاعبين وتقييمهم بحسب صحيفة "إيكو" الليفربولية المعنية بأخبار المدينة وفريقي كرة القدم فيها ليفربول وإيفرتون؟
وفقا للصحيفة فقد حصل حارس المرمى أليسون بيكر على تقييم 7 من 10، على الرغم من أنه تلقى 3 أهداف.
ومنحت الصحيفة هذا التقييم بناء على عمليات الإنقاذ التي نفذها خصوصا هجمات لاعبي واتفورد ديني وسار، ولم يكن بإمكانه أن يحول دون الأهداف التي دخلت مرماه.
أما الثاني في التقييم فكان اللاعب أدام لالانا، ومنحته الصحيفة 6 نقاط من 10، باعتبار أنه أدخل بعض النشاط على فريقه واصطدمت كرته التي نفذها عن بعد 20 ياردة بالقائم.
وحقّق 4 لاعبين نصف العلامة، أي 5 من 10، وهم أندي روبرتسون وفابينهو وجيني وينالدوم وأليكس أوكسلايد تشامبرلين.
الغريب في الأمر أن أفضل مدافع في العالم والهجوم الناري في الفريق لم يحصل إلا على 4 نقاط.
ووفقا للصحيفة، حصل فيرجل فان دايك على 4 نقاط فقط "لأنه كان نائما عندما أحرز واتفورد الهدفين الأولين"، في حين أن أبرز ما قام به هو اعتراض هدف محقق للاعب عبد الله دوكوري في وقت مبكر من المباراة، كما أنه قدم تمريره جيدة لروبرتسون في الشوط الثاني.
ولم تمنح صحيفة ليفربول ثلاثي الهجوم في الفريق، أي محمد صلاح وروبرتو فيرمينيو وساديو ماني، أكثر من 4 نقاط أيضا.
وبالنسبة للصيحفة الليفربولية، فإن محمد صلاح أصاب الشباك الجانبية الخارجية لمرمى واتفورد في الشوط الأول من المباراة، لكنه لم يحظ بأي دعم حقيقي من باقي اللاعبين، ولم يحقق شيئا يذكر في الشوط الثاني.
أما روبرتو فيرمينو، فبدأ بحيوية عندما كان يمتلك الكرة في الشوط الأول، لكن ليس بما فيه الكفاية، واختفى تماما في الشوط الثاني، الأمر الذي أدى إلى استبداله.
من جهته، حظي ساديو ماني بعدة فرص للركض في الملعب في الشوط الأول، بينما كانت تمريراته مقطوعة، لكن ما هو أكثر مرارة أنه لم يشكل أي تهديد يذكر في الشوط الثاني من المباراة.