على وقع الارتفاع المتواصل لسعر صرف الدولار في السوق السوداء ، أعاد حراك صيدا تشغيل محركاته باتجاه محال الصيرفة في مدينة صيدا مخيراً الصرافين بين التزام بالسعر الرسمي للدولار وبين اقفال محالهم ، فاختاروا الإقفال !.
فمنذ ساعات الصباح انطلق العشرات من الناشطين في جولة على شارع الصرافين ( شارع رياض الصلح ) في وسط المدينة مطلقين هتافات تطالب اصحاب محال الصيرفة بعدم التلاعب بسعر صرف الدولار ، وذلك وسط انتشار كثيف لقوى الأمن الداخلي . وتجمعوا امام بعض المصارف ما دفع باداراتها لإغلاق ابوابها ظناً منهم ان التحرك هو باتجاهها ، لكن الناشطين ابلغوا مودعين كانوا ينتظرون امام هذه المصارف ان التحرك لا يشمل المصارف وان بامكانهم متابعة انجاز معاملاتهم المصرفية كالمعتاد .فأعيد فتح المصارف بشكل طبيعي .