أطلقت إيطاليا برنامجا تعليميا جديدا للمعلمين، يدرب المعلمين على كيفية طرد "الأرواح الشريرة".
وبحسب صحيفة "تيليغراف" البريطانية، فقد أقر برنامج مكثف من 40 ساعة، لطرد الأرواح الشريرة، وأصبح متاحا من قبل وزارة التعليم.
وستقام الدورة، التي ستكلف 400 يورو للمشارك الواحد، في جامعة تابعة للفاتيكان في روما.
سيأخذ المعلمون، خاصة الذين يدرّسون الدين، محاضرات حول "الجوانب الغريبة لخروج الأرواح الشريرة وصلاة التحرير"، وتعلم كيفية "التمرن على نحو صحيح" للفنون المظلمة لإخراج الشيطان.
وانتقدت المبادرة على نطاق وسيع، حيث اعتبرها البعض أنها عودة إلى العصور المظلمة من قبل السياسيين المعارضين، فيما لقيت سخرية كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي.
وقال النواب إن الائتلاف الشعبوي يجب أن يركز على القضايا الأساسية، مثل المدارس المتداعية، وبعضها يفتقر حتى إلى ورق المرحاض، بدلا من إلهام الشياطين.
تقول عضو البرلمان عن اليسار في البرلمان، رئيس البرلمان السابق، لورا بولدريني: "المدارس ليست آمنة، والصالات الرياضية ليست صالحة للاستخدام، ولا يتم دفعها بشكل صحيح للمدرسين. وماذا يفعل وزير التعليم؟ انه يعزز دورات طرد الأرواح الشريرة. نحن لسنا في العصور الوسطى".
أضافت بولدريني: "تحتاج المدارس إلى إعداد الشباب لمواجهة تحديات المستقبل".
على مواقع التواصل كتب أحد المستخدمين: "آسف ، ولكن هل هو عام 2019 أم 1019؟" ، بينما قال آخرون: "المدرسة هي جهنم، لكن دعونا ألا نذهب أبعد من اللازم"، و"أي أفكار أخرى للعودة إلى العصور الوسطى؟".