كشف "المرصد السوري" لحقوق الإنسان، عن أن المنطقة التي يتحصن فيها تنظيم "داعش" في قرية باغوز الواقعة على الضفة الشرقية لنهر الفرات, على الحدود السورية مع العراق، فيها نحو 40 طنا من الذهب.
كما يحوي الجيب، الذي لا يزال داعش يحتل أجزاء منه، على عشرات ملايين الدولارات، وفقا لمصادر المرصد.
ولا يزال مصير أطنان من الذهب والثروة المالية التي كانت بحوزة داعش، في قرية الباغوز مجهولاً وفقا للمرصد.
ونقل "المرصد السوري" عن المصادر التي يصفها بـ"الموثوقة"، قائلا إن الذهب الموجود في المعقل الأخير لداعش جرى جمعه من كافة المناطق التي احتلها التنظيم سابقا.
وتقول المصادر إن كميات ضخمة من الذهب نقلها وسطاء أتراك وقادة في التنظيم، على صلات وثيقة مع السلطات التركية ومخابراتها، من تركيا إلى مناطق سيطرة داعش.
وفي كانون الأول الماضي، كشفت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أن مسلحي تنظيم "داعش" في العراق وسوريا، وضعوا أيديهم على مبالغ طائلة بالعملة الصعبة والعراقية، فضلا عن سبائك من الذهب تقدر بمئات الملايين.
وتشن "قوات سوريا الديمقراطية"، التي تسيطر على نحو ربع البلاد، معركة لاستعادة آخر جيب يحتله تنظيم "داعش" في سوريا، عبر حملة تدعمها الولايات المتحدة على داعش.