رياضة

رونالدينيو تحت الإقامة الجبرية ‏

تم النشر في 11 آذار 2020 | 00:00

سيبقى رونالدينيو غاوتشو لاعب منتخب البرازيل لكرة القدم السابق، والذي ألقت الشرطة في ‏باراغواي القبض عليه لمحاولته دخول البلاد بجواز سفر مزيف، في محبسه بعد أن رفض ‏قاض، الثلاثاء، طلبا للإفراج عنه والاكتفاء بوضعه تحت الإقامة الجبرية في منزله‎.

وتم اعتقال مهاجم برشلونة السابق وشقيقه يوم الجمعة الماضي، ولا يحتاج البرازيليون إلى حمل ‏جواز سفر لدخول باراغواي ولم يتضح حتى الآن لماذا كان يحمل رونالدينيو الوثائق المزورة؟‎

وقال القاضي جوستافو أماريا إن الشقيقين سيبقيان في السجن شديد الحراسة في ضواحي ‏أسونسيون لمدة قد تصل إلى 6 أشهر أو لحين اكتمال التحقيقات‎.

أضاف "منح رونالدينيو حرية الحركة قد يفضي إلى هروبه من العدالة. وجوده داخل البلاد ‏ضروري‎".

وعرض الشقيقان ممتلكات بقيمة 770 ألف دولار مقابل الإفراج المشروط عنهما، لكن ممثل ‏الادعاء مارسيلو بيتشي حذر من أنهما قد يفران من البلاد‎.

وأبلغ بيتشي الصحفيين "التحقيقات لا تزال في بدايتها. نحقق في مسائل أخرى ربما يكون لها ‏علاقة بالقضية. لو غادر الرجلان الآن سيكون من الصعب مثولهما أمام القضاء لأن البرازيل لا ‏تسمح بتسليم مواطنيها‎".

وأنهى رونالدينيو (39 عاما)، لاعب غريميو وفلامنغو وباريس سان جرمان السابق، مسيرته ‏الاحترافية في 2015 وكان أفضل لاعب في العالم في أوج مسيرته في بداية القرن الحالي‎.

واختاره الاتحاد الدولي (الفيفا) كأفضل لاعب في العالم في عامي 2004 و2005 وفاز بكأس ‏العالم مع البرازيل في 2002 وبدوري أبطال أوروبا مع برشلونة في 2006‏‎.



سكاي نيوز عربية