عقد مستخدمو مستشفى رفيق الحريري الحكومي مؤتمراً صحافياً عند مدخل المستشفى اعلنوا فيه "الاضراب باستثناء العاملين في الاقسام الطارئة والمطلب الاساسي تحصيل سلسلة الرتب والرواتب والتي لم تطبّق العام الماضي بسبب دعم مؤسسات حكومية اخرى".
وأشاروا الى "اننا نُسجّل انتصاراً على حسابنا فيما الدولة لا تؤمّن الاموال اللازمة والرواتب للموظفين الذين يضحّون بحياتهم والذين يخوضون حرباً لا تقل اهمية عن حرب الجيش تجاه الارهاب".
وشددوا على "اننا بحاجة الى اموال ومواد والى سلسلة رتب ورواتب وهذه ابسط حقوقنا، علماً اننا نعلم رسالتنا ودورنا لكننا متمسكون بحقنا الذي لم نقبضه منذ 3 سنوات".
أضافوا "مطلوب منكم تأمين الاموال والمواد، فكما مستشفى رفيق الحريري يستقبل يومياً 200 مريض ترسلونهم الينا لمتابعتهم، كذلك نحن بحاجة الى اموال كما اعطيتم الاموال للمستشفيات الحكومية الاخرى".
واكد مستخدمو مستشفى رفيق الحريري "اننا نُعاني من الإستهتار بنا وبأرواحنا وطالبنا بتعقيم المكاتب كي لا نُصاب بفيروس "كورونا" وننقل العدوى ونُعلن الإضراب الاداري ولن ندخل الى المكاتب لتفادي الخطر".
وأوضحوا "اننا أضربنا عن العمل الاداري، لكن مازلنا نستقبل المرضى لكنكم لا تقومون بواجبكم ولا نعرف مصير المستشفى بعد أزمة كورونا".
بيان إدارة مستشفى لحريري
من جانبها، أصدرت إدارة مستشفى رفيق الحريري الجامعي بيانا حول الإضراب الذي دعى إليه العاملون في المستشفى، جاء فيه: "بخصوص الإضراب الذي دعا إليه العاملون في مستشفى رفيق الحريري الحكومي الجامعي على أثر فشلهم في الحصول على التطمينات المطلوبة من المسؤولين على أوضاعهم، وخاصة بعد إنقضاء أزمة الكورونا:
1.إن هذا الإضراب يستثني العمل في أقسام المستشفى الحيوية كأقسام الكورونا، والطوارئ، وغسيل الكلى، وعلاج السرطان.
2.إن رواتب العاملين يتم دفعها بانتظام من غير تأخير، وهذا الأمر ينطبق على السنوات الخمس الأخيرة.
3.إن المطلب الأساسي للإضراب هو تحصيل سلسلة الرتب والرواتب التي أقرت العام الماضي والتي لم تطبق في المستشفى بسبب عدم قيام وزارة الصحة بتقديم مساهمة موازية للمساهمة التي قدمتها للمستشفيات الحكومية الأخرى مما مكنها من دفع السلسلة لعامليها.
4.إن الادارة تتفهم وتدعم مطالب العاملين وإن كانت لا تتفق معهم على الأسلوب أو التوقيت. وقد قامت الإدارة برفع الصوت عاليا للمسؤولين لإنصاف العاملين نظرا للجهود الجبارة التي تبذل في الوقت الذي لا يزال بقية القطاع الإستشفائي لم يصل إلى الجهوزية المطلوبة.
5.إن مستشفى رفيق الحريري الحكومي الجامعي مستمر في تحمل مسؤولياته تجاه أهله في مكافحة الكورونا، وإننا في صدد إفتتاح أقسام جديدة من عناية فائقة وأجنحة مرضى، وإن الإدارة توجه التحية لكل العاملين في القطاع الصحي كافة وتسأل المولى أن يرعاهم بحفظه".