عمت الإجراءات الوقائية من فيروس كورونا المستجد مختلف المرافق العامة والخاصة في مدينة صيدا من خلال حملات تعقيم شملت اكثر من مرفق .
في سراي صيدا الحكومي التي اقفلت فيها دوائر " العمل والاسكان والتنظيم المدني والمساحة " قامت محافظة لبنان الجنوبي بالتعاون مع وزارة الزراعة وبلدية صيدا برش وتعقيم مختلف اقسام المحافظة والدوائر الرسمية والمكاتب والمقرات الأمنية والعسكرية ، بهدف حماية الموظفين والمواطنين الذين يترددون على السراي .
وتنفيذا لخطة الطوارىء التي اقرتها بلدية صيدا لمواجهة خطر انتقال فيروس كورونا ، باشرت الفرق الصحية واللوجستية التابعة لها بتعقيم مرافق البلدية ومركز الإطفائية و"الحسبة" والمخفر وسوق الخضار والمسلخ والحمامات العامة بالاضافة الى تعقيم سياج ومقاعد الكورنيش البحري.
وبمبادرة من الحركة الشبابية للتنمية والسلام " Y.M.D.P." قام مجموعة من الشباب المتطوعين في وحدة ادارة الكوارث في الحركة بحملة تعقيم لوسط المدينة التجاري والسوق القديم ، شملت كافة المحال والمؤسسات التجارية فيهما ، وقد ارتدى الشباب المتطوعون بزات بيضاء واقية وكمامات ، وجالوا على هذه المؤسسات وقاموا برشها بمواد معقمة.
رئيس الجمعية علي ضاهر الذي اشرف على الحملة وشارك فيها قال " مبادرتنا فردية كجمعية وبامكاناتنا الصغيرة بعد ان رأينا ان الخطر اصبح كبيراً وحرصا منا على سلامة اهلنا في مدينة صيدا ، حيث قمنا بهذه المبادرة لتعقيم السوق التجاري في صيدا والسوق القديم وشارع المصارف " وتمنى ضاهر على فاعليات المدينة والقائمين عليها تقديم الدعم الكافي لهؤلاء الشباب المتطوعين ليستطيعوا أن يكملوا بهذه المبادرة التي قال انها "تهدف للحفاظ على السلامة العامة لأن السوق التجاري يستقبل مواطنين من كل المناطق ولا تعرف من منهم يحمل الفيروس" .. متوجها بنصيحة الى مل الناس ان يلتزموا منازلهم قدر الامكان ويخففوا من التردد على المقاهي ومن الاختلاط في الأماكن العامة .
المصدر: رأفت نعيم
