أعلن مسؤول بوزارة الصحة الإيرانية نائب وزير الصحة علي رضا رئيسي "أن عدد الوفيات بسبب فيروس كورونا في البلاد قفز إلى 1135 بعد رصد 147 وفاة جديدة في الساعات الأربع والعشرين الأخيرة، مضيفا أن عدد حالات الإصابة في البلاد بلغ 17361.
وقال :"للأسف رصدنا 1192 حالة إصابة خلال الساعات الأربع والعشرين الأخيرة. من فضلكم اتبعوا التعليمات وابقوا في المنازل".
وتسبب فيروس كورونا المستجد بوفاة ما لا يقل عن 7873 شخصا في العالم منذ ظهوره في كانون الأول/ديسمبر، وذلك حتى الساعة 9,00 ت غ الأربعاء وفق حصيلة لفرانس برس تستند إلى مصادر رسمية.
وأحصيت أكثر من 194 ألف إصابة في 150 بلدا ومنطقة منذ بدء تفشي الوباء. لكن هذا العدد لا يعكس الواقع في شكل تام لأن عددا كبيرا من البلدان لا تفحص سوى المصابين الذين يحتاجون إلى دخول المستشفيات.
ومنذ آخر إحصاء حتى الساعة 17,00 ت غ الثلاثاء، سجلت 60 وفاة جديدة و4321 إصابة في العالم.
وسجلت الصين (باستثناء هونغ كونغ وماكاو) التي انتشر منها الفيروس ثمانين ألفا و894 إصابة، بينها ثلاثة آلاف و237 وفاة مقابل شفاء 69 ألفا و601 شخص. وأعلنت 13 إصابة جديدة و11 وفاة إضافية بين الثلاثاء والاربعاء.
وفي بقية أنحاء العالم، سجلت الأربعاء أربعة آلاف و636 وفاة (49 جديدة) و113 ألفا و113 إصابة (4308 جديدة).
والدول الأكثر تضررا بعد الصين هي إيطاليا (2503 وفيات و31506 إصابات) وإيران (988 وفاة و16169 إصابة) وإسبانيا (491 وفاة و11178 إصابة) وفرنسا (175 وفاة و7730 إصابة).
ومنذ الثلاثاء ، سجلت مولدافيا وتركيا أولى الوفيات على أراضيهما. وأعلنت قرغيزستان ومونتينيغرو وجيبوتي وغامبيا أولى الإصابات.
وبلغت الحصيلة في آسيا 93766 إصابة (3883 وفاة) وفي أوروبا 73517 إصابة (3553 وفاة) وفي الشرق الأوسط 18033 إصابة (1004 وفيات) وفي الولايات المتحدة وكندا 6324 إصابة (104 وفيات) وأميركا اللاتينية والكاريبي 1222 إصابة (تسع وفيات) واوقيانيا 576 إصابة (ست وفيات) وإفريقيا 569 إصابة (14 وفاة).
وتستند هذه الحصيلة إلى معلومات جمعتها مكاتب فرانس برس من السلطات الوطنية المعنية، إضافة إلى معلومات منظمة الصحة العالمية.
العدد الحقيقي أكبر بمئات المرات
وفي الأسبوع الماضي، قالت مجلة "أتلانتك" Atlantic إن مشكلة فيروس كورونا التاجي في إيران أكبر بكثير مما هو معترف بها بشكل عام، وإن العدد الحقيقي للحالات ربما يكون أكبر بمئات المرات من العدد الرسمي، ووضعت المجلة عددا من علامات الاستفهام حول الاختفاء المريب للمرشد الإيراني علي خامنئي.
وكانت صحيفة "واشنطن بوست" Washington Post قد أظهرت أن صور الأقمار الصناعية أظهرت مقابر جماعية في قم، وأفيد أنه تم دفن أعداد هائلة من ضحايا فيروس COVID-19 الذين لقوا حتفهم بالفعل في تلك المدينة. واشتكت مناطق أخرى في إيران من أن مساحة المقابر نفذت، وإنه في بعض الأحيان تم دفن أكثر من جثة في قبر واحد.
وبالنظر إلى عدد الأشخاص الذين قُتلوا تستمر أنباء مرض كبار القادة في التواتر، وفي مرحلة ما سوف ينضب مقعد الملالي العميق. وتوفي مؤخرا هاشم بطحاي غولبايغاني، عضو مجلس خبراء القيادة نتيجة الفيروس.