لم يتبدّل المشهد في معظم المناطق منذ اعلان التعبئة العامة. اذ واصلت البلديات إجراءاتها وتدابيرها لمنع إنتشار فيروس كورونا المستجدّ مع إستمرار حملات التعقيم والرشّ وإقامة حواجز صحّية عند مداخل البلدات والقرى.
في السياق، أطلقت بلدية النخلة وحارة الخاصة، بالتعاون مع متطوعين من الاهالي، حملات تعقيم سيارات المارة على مداخل البلدتين، كما يتم فحص الحرارة للركاب، ترافق ذلك مع حملات توعية على فيروس كورونا. كما أن شباب بلدية زكرون يقومون بإجراءت وقائية.
وتستمر العناصر الامنية بمراقبة إقفال المحال والمؤسسات التجارية بناء لقرار مجلس الوزراء. وكانت الطرق المقفلة فتحت في مختلف بلدات وقرى القضاء التزاما بتعميم محافظ الشمال رمزي نهرا والتي كانت بلدياتها قد اعتمدت العزل لوقاية اههلها من فيروس كورونا المستجد.
الى ذلك، أفادت بلدية بصرما في بيان بأن الأشخاص من أبناء بصرما الذين اختلطوا بالعاملتين اللتين أصيبتا بكورونا وتعملان في معمل "الزعني"، قد خضعوا للفحص الطبي وتبين عدم إصابتهم بفيروس كورونا. كما أن البلدية وتماشيا مع الإجراءات الرسمية المتبعة تفيد بأن هؤلاء الأشخاص سيخضعون للفحوص الطبية مجددا بعد 72 ساعة ولا يزالون يخضعون للحجر الصحي المنزلي.
كذلك، واصلت منطقة الكورة حملة التعقيم التي بدأتها في قرى القضاء، وذلك بالتنسيق مع قائمقامية الكورة والبلديات لمكافحة فيروس الكورونا.
وتضمنت الحملة التي استغرقت 12 ساعة، رش الأماكن العامة في بلدة أنفه من شوارع رئيسية، وأحياء داخلية والمحال التجارية والمبنى البلدي، على أن تستمر في الأيام المقبلة.
بقاعاً، واصلت بلدية القاع أعمال الوقاية والعزل والتعقيم، التي تنفذها في البلدة بمشاركة فرق من المتطوعين، وتواصلت معها دعوات التزام المنازل. وواصل فريق المتطوعين التدقيق عند مداخل البلدة بقياس الحرارة والتوجيهات للوقاية، فيما تتواصل اعمال التعقيم في شوارع البلدة بإشراف ومتابعة من رئيس البلدية بشير مطر. وتواصلت أعمال التعقيم في مخيمات النازحين، بمشاركة فرق الصليب الأحمر واشراف الأمن العام اللبناني.
وفي طرابلس، سيّر الجيش اللبناني دوريات في الأسواق الداخلية للمدينة، داعياً إلى عدم التجمّع والالتزام بالحجر المنزلي. مع الاشارة الى أن نسبة الالتزام اليوم تعتبر عالية مقارنة مع الايام الماضية.