في تطورٍ مهم قد يشير إلى مرحلة جديدة مهمة بشأن عدد كثير من الأندية الكبرى، أعلن عملاق الدوري الإسباني برشلونة أنه يتخذ خطوات لتخفيض رواتب لاعبيه والعاملين لتقليص الضرر الاقتصادي، الذي تسبب فيه انتشار فيروس كورونا.
وقرر مسؤولو النادي، بعد اجتماع عبر الفيديو، تخفيض رواتب كل اللاعبين المحترفين في برشلونة ومن بينهم ليونيل ميسي، أفضل لاعب في العالم ست مرات، والجهاز التدريبي خلال فترة توقف الدوري.
وفرضت إسبانيا الحجر الصحي يوم 14 نيسان، مع السماح للمواطنين بترك منازلهم للقيام بالأعمال المهمة فقط.
ومن المتوقع تمديد هذه الفترة بعد انتهاء المهلة الأولى التي كانت لمدة 15 يومًا.
وشهدت إسبانيا ثاني أسوأ انتشار للوباء في أوروبا بعد إيطاليا، وتجاوز عدد الوفيات 4 آلاف شخص، بالإضافة إلى إصابة أكثر من 56 ألفًا.
وقال برشلونة في بيان "في ظل الإجراءات المعتمدة تجدر الإشارة إلى أن النادي مدفوع بالحاجة إلى التأقلم مع الالتزامات التعاقدية لموظفي النادي في هذه الظروف الجديدة والمؤقتة التي نمر بها.
"تقصير مدة العمل اليومي بسبب الظروف الحالية وإجراءات الحماية المعتمدة ونتيجة لذلك تخفيض نسبي للرواتب المنصوص عليها في العقود".
كما قال برشلونة إنه جعل النادي ومنشآته تحت تصرف مسؤولي الصحة في حكومة كتالونيا.
ولم يسلم العملاق الكتالوني من ضربات "عدو البشرية"، إذ تمكن فيروس كورونا المستجد من عبور أسوار النادي، وأصاب اثنين من أعضائه وفقا لصحيفة "سبورت" الرياضية المحلية.
وقال المصدر إن المصابيْن هما رئيس الجهاز الطبي لفريق كرة القدم رامون كانال، وطبيب فريق كرة اليد جوسيب أنطونيو غوتيريز.
وكشفت "سبورت" أن كانال وغوتيريز يرقدان في مستشفى محلي، في رحلة العلاج ضد الفيروس الذي حصد أرواح أكثر من 4 آلاف شخص في إسبانيا، من بين ما يزيد على 56 ألف مصاب.
يُشار إلى أن جميع أعضاء الفريق الأول لكرة القدم في برشلونة دخلوا في عزل منزلي منذ توقف الدوري الإسباني قبل أسابيع، على خلفية تفشي المرض في البلاد.