نعى نقيب محرري الصحافة اللبنانية جوزف القصيفي الصحافي ريمون نشاطي، وهو أحد وجوه الصحافة الفرنكوفونية في لبنان والشرق الأوسط.
عمل في المهنة منذ مطالع ستينيات المنصرم محررا ومندوبا في جريدة "لوسوار"، وراسل العديد من المجلات والصحف الفرنسية متوليا تغطية أبرز وقوعات تلك الفترة، ثم شارك في إصدار العديد من الدوريات الناطقة بلغة راسين، قبل أن يشغل منصب سكرتير التحرير في جريدة،"لوريفاي" في بداية النصف الثاني من السبعينيات، وظل مواظبا على العمل فيها إلى حين اقفالها. كما عمل أيضا في " وكالة الأنباء المركزية" قبل أن يعتزل العمل الصحافي. وكان نشاطي معتمدا من قبل وزارة الإعلام المصرية زمن إلرئيس جمال عبد الناصر لترجمة خطبه إلى الفرنسية.
وقال القصيفي: " برحيل ريمون نشاطي يغيب واحد من أعلام الصحافة الفرنكوفونية في لبنان الذين لم يبخلوا على المهنة بعطاء، بل سخروا أقلامهم، وثقافتهم، وطاقاتهم الابداعية، من أجل أن يكون للصحافة اللبنانية الناطقة بالفرنسية موقعها المتقدم بين نظيراتها. غاب بصمت وتواضع كما عاش، حاملا ملء كفيه حصاد سنوات طويلة من المشقة، والالتزام بشرف المهنة. رحمه الله والهم ذويه الصبر والسلوان."