أخبار لبنان

تيننتي لـ"مستقبل ويب": تدابير إحترازية لمنع تفشي "كورونا"‏

تم النشر في 31 آذار 2020 | 00:00

شرح المتحدث الرسمي باسم "اليونيفيل" اندريا تيننتي آلية وكيفية تجنب قوات الطوارئ الدولية ‏لفيروس "كورونا". ‏

وقال تيننتي، في حديث لـ"مستقبل ويب": "تتخذ قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان منذ البداية ‏جميع التدابير الاحتياطية اللازمة وذلك بالتنسيق مع وحدتنا الطبية من أجل منع أي إصابة ‏بالفيروس بين أفراد حفظ السلام العسكريين والمدنيين التابعين للبعثة البالغ عددهم أكثر من ‏‏11000 فردا".‏

اضاف: "اتبعت البعثة بدقة، وتجاوزت في بعض الأحيان، جميع البروتوكولات واتخذت جميع ‏التدابير الاحترازية اللازمة للتحقق من انتقالها، بما في ذلك قياس درجة حرارة كل شخص يدخل ‏قواعدنا. لقد راقبنا الحجر الصحي للقوات أو المدنيين العائدين من الإجازة أو خلال الدورات ‏الماضية".‏

وفيما يتعلق بالجندي الوحيد الذي كان فحصه إيجابيًا لـ "‏Covid-19‎‏" ، فأكد تيننتي أنه: "تم ‏تطبيق جميع إجراءاتنا وبروتوكولنا بنجاح وتم وضعه على الفور في الحجر الصحي والعزل . ‏كما تم اختبار جميع الأشخاص الذين كانوا على اتصال به ووضعهم في الحجر الصحي. وقد ‏جاءت نتيجة فحوصاتهم سلبية، وما زلنا نلتزم بهذه التدابير وعزّزنا التدابير القائمة".‏

واعتبر أن "هذا هو الوقت المناسب لنكون أكثر يقظة ونلتزم بجميع التدابير الوقائية التي وضعتها ‏البعثة واتباع المبادئ التوجيهية لمنظمة الصحة العالمية بدقة. وعلى الرغم من الوضع الصعب، ‏تواصل اليونيفيل تنفيذ أنشطتها العملياتية على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع بالتنسيق مع ‏الجيش اللبناني لضمان الاستقرار على طول الخط الأزرق".‏

أوضح أنه "لدى القيام بذلك اليونيفيل اتخذت جميع التدابير الوقائية لمنع أي إصابة وانتشار ‏للفيروس بين قوات حفظ السلام لدينا، والعسكريين والمدنيين والسكان الذين نخدمهم باستمرار منذ ‏عام 1978". وقال: "تدابيرنا الاحتياطية القوية في مكانها من أجل منع أي شيء غير مرغوب ‏فيه".‏

الى ذلك، أشار تننتي الى أنه "وفقًا لتفويض اليونيفيل لحماية المدنيين، فإن أبواب مستشفيات ‏اليونيفيل مفتوحة أمام المدنيين اللبنانيين. وإن المهمة الأكثر أهمية التي تنتظرنا هي إبقاء أفراد ‏اليونيفيل والسكان الذين نخدمهم، بمنأى عن هذا الفيروس شديد العدوى".‏

‏ وختم بالقول: أما فيما يتعلق بموظفينا، فقمنا بمراجعة أدوار جميع الموظفين المدنيين في ‏اليونيفيل وننفذ تدابير بديلة، بما في ذلك "العمل من المنزل"، لافتًا الى أن "هذا إجراء مؤقت ‏وسيتم مراجعته بشكل دوري وبالتنسيق مع منظمة الصحة العالمية" ‏


فادي البردان