رياضة

مبابي وريال مدريد.. 3 أسباب تقربه وأخرى تبعده

تم النشر في 3 نيسان 2020 | 00:00


مع بزوغ نجم المهاجم الشاب كيليان مبابي لاعب باريس سان جرمان الفرنسي، أحد أهم اللاعبين الذين يُمني نادي ريال مدريد الإسباني نفسه في الحصول على خدماتهم، يواجه 3 أسباب تقربه من الملكي ومثلها تبعده.

وينتهي عقد مبابي مع باريس سان جرمان في عام 2022، ويرغب رئيس ريال مدريد، فلورنتينو بيريز، في إقامة مشروعه الجديد بقيادة النجم الفرنسي الشاب بعد أن حقق الجيل الحالي 4 بطولات دوري أبطال أوروبا، منها 3 متتالية بقيادة المدرب زين الدين زيدان، الذي يُعد أحد أكثر المهتمين بالتعاقد مع مبابي.

واستيقظ العالم منذ شهور قليلة على أزمة كبيرة أضحت الاهتمام الأول للجميع في الوقت الحالي، وهي فيروس كورونا، والذي سيلعب دورًا كبيرًا في سوق الانتقالات خلال السنوات المقبلة.

وبالرغم من تفشي تلك الأزمة، إلا أن ريال مدريد لا يزال يعمل جاهدًا من أجل التعاقد مع مبابي، وهناك أسباب تقرب اللاعب من سانتياغو بيرنابيو، بينما هناك أسباب أخرى تبعده عنه.

ومن الأسباب التي تقرب مبابي من ريال مدريد، يأتي أولها توقف مفاوضات مبابي وسان جرمان بشأن تجديد عقده، مما سيجبر إدارة النادي الباريسي على بيعه خلال الفترة المقبلة أو التخلي عنه مجانًا في صيف عام 2022.

أما الثاني هو رغبة رئيس النادي ناصر الخليفي في تخفيض الأجور، رغم أن راتب مبابي لا يعد مبالغا فيه ويُقدر بـ20.8 مليون يورو، عند المقارنة مع زملاءه في الفريق.

والثالث هو غموض مشروع باريس سان جرمان بعد أن أثرت أزمة فيروس كورونا على اقتصاد النادي، وبدوره لن يتمكن من التعاقد مع صفقات كبرى، وقد يعجل أيضا برحيل عدد من نجومه.

وعن الأسباب التي تبعد مبابي عن ريال مدريد، يأتي في مقدمتها ارتفاع القيمة السوقية لمبابي، وثانيها مطالب النجم الفرنسي الشاب (19 عاما) بالحصول على راتب سنوي صافي 12 مليون يورو الذي كان من شأنه تحطيم جدول رواتب اللاعبين.

ويتصدر سيرخيو راموس وغاريث بيل قائمة أكثر اللاعبين أجرا صافيا في ريال مدريد بـ14.5 مليون يورو سنويا، ونظرًا لراتب مبابي مع باريس سان جرمان، فإن ريال مدريد قد تساوره شكوك بشأن قدرته في التعاقد مع اللاعب ومنحه راتبا صافيا يقترب بعض الشيء من راتبه الحالي.

أما السبب الثالث، فهو الأموال التي سيحصل عليها مبابي من الدعاية كونه الوجه الأكثر شهرة في العالم، بجانب ليونيل ميسي، لذا سيطلب اللاعب الحصول على نسبة كبيرة من أرباح الدعاية، وهو ما قد يؤثر كذلك على إتمام الصفقة.