قال كبير علماء الأوبئة في فرنسا، إن زيادة الوزن تمثل خطرا كبيرا على المصابين بفيروس كورونا، مضيفا أن الولايات المتحدة معرضة بشكل خاص لتفشي الفيروس بسبب ارتفاع مستويات البدانة بين مواطنيها.
وأورد البروفيسور جان فرانسوا دلفريسي، وهو رئيس المجلس العلمي الذي يقدم المشورة للحكومة بشأن الوباء، أن ما يقارب17 مليون فرنسي من أصل عدد السكان البالغ 67 مليونا معرضون بشدة لخطر الإصابة بفيروس كورونا بسبب السن أو الأمراض المزمنة أو البدانة.
وأضاف دلفريسي لراديو فرانس إنفو "هذا الفيروس رهيب ويمكن أن يصيب الشباب ولا سيما الذين يعانون من السمنة.. من يعانون زيادة الوزن يحتاجون إلى توخي الحذر حقا".
وتابع قائلا "لهذا السبب ينتابنا القلق بشأن أصدقائنا في أميركا حيث مشكلة السمنة معروفة جيدا ومن المحتمل أن يواجهوا معظم المشاكل بسبب السمنة".
وقال دلفريسي إن 88 بالمئة من المصابين بالفيروس يعانون فقط من أعراض تشبه أعراض الأنفلونزا الشديدة.
وأضاف أنه على الرغم من الانتشار السريع للفيروس في فرنسا ما تزال البلاد بعيدة عن الوصول إلى النقطة التي يصاب فيها ما بين 50 و60 في المئة من السكان ويتعافون وعند هذه النقطة يتم الوصول إلى مستوى معين مما يعرف "بمناعة القطيع".