تكنولوجيا

هل يأتي علاج "كورونا" من اليابان؟

تم النشر في 10 نيسان 2020 | 00:00

بعد أن دخلت اليابان على خط المساعي الرامية لاكتشاف علاج لفيروس كورونا المستجد، أعلنت ‏شركة "فوجي فيلم" القابضة، أنها ستبدأ المرحلة الثانية من التجارب السريرية على دوائها الجديد ‏في الولايات المتحدة.‏

وتسعى الشركة اليابانية من وراء هذه التجارب، إلى قياس فعالية وسلامة علاجها الذي تطلق ‏عليه اسم "أفيجان"، علما أنه كان يستخدم ضد الإنفلونزا.‏

وكانت السلطات اليابانية قد أعطت الضوء الأخضر في وقت سابق، من أجل تصنيع هذا الدواء ‏وبيعه كعلاج لمكافحة الإنفلونزا.‏

وبسبب آلية عمله، يتوقع أن يكون لـ"أفيجان" تأثير مضاد على فيروس كورونا المستجد، لوجود ‏أوجه تشابه بين الفيروسين.‏

وفي 31 آذار الماضي، أعلنت الشركة اليابانية بدء مرحلة التجارب السريرية الثالثة على الدواء ‏في اليابان، في حظوة تظهر تسريع وتيرة العمل في الشركة لمحاولة تمرير الدواء وإجازة ‏استخدامه.‏

أما المرحلة الثانية من التجارب السريرية في الولايات المتحدة، فسوف تشمل 50 مريضا ‏بفيروس كورونا، وستتم بالتعاون مع مستشفى برمنغهام للنساء في ولاية ألاباما ومستشفى ‏ماساتشوستس العام وكلية الطب بجامعة ماساتشوستس، بحسب صحيفة "نيويورك تايمز".‏

وستستمر هذه المرحلة التي يجري فيها تجريب الدواء على عدد محدود من المرضى حتى نهاية ‏حزيران المقبل.‏

وفي حال ثبتت فعاليته، فسيتم الانتقال إلى المرحلة الثالثة والأخيرة من التجارب السريرية.‏

ومن المرجح أن يؤدي نجاح الفيروس في التجارب السريرية الأميركية، في تسهيل إجازته ‏واستخدامه حول العالم.‏

وجرى تطوير الدواء من قبل شركة الأدوية "توياما كيميكال" التابعة لـ"فوجي فيلم:، ولفتت ‏الشركة الانتباه العالمي في مارس الماضي عندما تحدث مسؤول صيني عن أن التجارب ‏السريرية للعلاج الجديد تشير إلى فعاليته.‏

وأعربت الحكومة اليابانية عن دعمها لتعزيز إنتاج الدواء، مشيرة إلى عزمها مضاعفة مخزون ‏الدواء 3 مرات خلال هذه السنة المالية الحالية، حتى يمكن استخدامه لعلاج نحو مليوني شخص.‏


سكاي نيوز عربية ‏