عقد رئيس بلدية طرابلس ارياض يمق، مؤتمرا صحافيا في حديقة الملك فهد، بحضور أعضاء من المجلس البلدي ورؤساء الجمعيات الكشفية والاهلية ومندوبي وسائل الإعلام، أطلق خلاله حملة الواجب تجاه ابناء طرابلس في ظل الظرف المتردي بسبب كورونا.
بداية قال يمق: "يسعدني ان أرحب بمراسلي وسائل الاعلام المرئي والمسموع والمقروء، في هذا اليوم المبارك، لاعلان خطة توزيع المساعدات الغذائية بقيمة 3 مليار ليرة لأبناء المدينة في إطار حملة الواجب بعد إعلان التعبئة العامة بسبب وباء كورونا، والإلتزام بالبيت للحد من تفشي المرض" .
اضاف:" اتوجه الى أهلنا في طرابلس بنداء، يتضمن عدة نقاط، اولها اعلان برنامج التوزيع اليومي لقسائم الاستلام، وهنا اطلب من الأهالي البقاء في منازلهم في اليوم المخصص لكل منطقة مستهدفة، هي على الشكل التالي، اولا :
غدا السبت 11نيسان : شارع الكنائس. التربيعة.الأسواق. التل. النجمة. الرفاعية. باب الرمل. محرم. الخناق.
الأحد 12نيسان : التبانة. شارع سوريا. السويقة. البرانية. الشعراني. ضهر المغر. البحصة.
الاثنين13 نيسان : القبة. جبل محسن.
الثلاثاء 14نيسان : أبي سمراء. المطران. الزاهرية
وبعد ذلك، في حال بقي هناك بطاقات يتم اختيار مناطق اضافية وفق الأولوية.
ثانيا: شروط الاستفادة من القسيمة، 1 - لكل شقة سكنية قسيمة شرائية واحدة مهما كان عدد العائلات داخل الشقة، وبالتالي لا اعتبار لعدد العائلات داخل الشقة الواحدة.
2 - لا يستفيد من القسيمة كل موظفي القطاع العام أو الأجهزة العسكرية والأمنية وموظفي البلدية وكل من لديه راتب ثابت من اللبنانيين أو الأجانب، لذلك نتمنى من هذه الفئات الكريمة تسهيل عمل الطلائع الكشفية وشكرها وتشجيعها والاعتذار فورا عن استلام القسيمة.
3 - نطلب من كل عائلة تحضير. بطاقة الهوية لرب العائلة او اخراج القيد لنقل بعض المعلومات الضروية للقسيمة، وفي حال عدم توفرها اخراج قيد عائلي أو هوية أحد الأولاد.
ثالثا : رغم قساوة الظروف، الا اننا ندعو كل عائلة لا ترى أنها بحاجة لهذه القسيمة أن تقوم بشكر الكشافة والتبرع بالبطاقة الى عائلة أخرى قد تكون اكثر حاجة، خصوصا وأن عدد البطاقات محدود ب 40 ألف بطاقة في حين قد يبلغ عدد الشقق السكنية أكثر من ذلك".
وتابع يمق:" ندعو مخاتير طرابلس وفعاليات ولجان الاحياء والأندية الرياضية والجمعيات الأهلية تسهيل عمل الكشافة المتطوعين ومواكبة الحملة بكل روح ايجابية وتذليل كل عقبة قد تظهر حتى ننجز المهمة بأسرع وقت وأقل قدر من الاشكالات، شاكرين كل جهد يبذل في هذا الاتجاه، وشكر خاص للقوى الأمنية التي ستواكب الحملة.
واختم كلامي متمنيا من الله سبحانه وتعالى أن تزول الغمة ونتفوق على الوباء، وتعود الأيام الى سابق عهدها ويعود الجميع الى اعمالهم لتأمين قوت يومهم". وردا على سؤال قال :" بالنسبة لأبناء طرابلس الساكنين خارجها سنعمل على مساعدتهم، وندعو البلديات التي يسكنون في نطاقها العقاري والاداري الى معاملتهم كما عاملنا الأخوة من أبناء عكار والمنية الصنية وزغرتا والكورة والبترون وغيرها، بحيث ينال القسيمة كل من يسكن سقة في المناطق المستهدفة في طرابلس بالحملة، وهنا أتوجه الى الاغنياء وقيادات المدينة والوزارات المعنية بالعمل على مساعدة الناس وحل قضاياها الاقتصادية والمعيشية والاجتماعي خاصة بعد التردي الاقتصادي لدى كل فئات المجتمع".