عرب وعالم

هل تجاوزت فرنسا ذروة "كورونا"؟

تم النشر في 11 نيسان 2020 | 00:00

لاحظ رئيس فريق الحالات العاجلة في خدمة الإسعاف بمدينة مولوز بشرق فرنسا، الذي كان في ‏قلب عاصفة فيروس كورونا التي اجتاحت تلك المدينة، حدوث تغيّر.‏

وقال مارك نويزيت عن المنطقة الواقعة حول مولوز، بؤرة أسوأ تفش شهدته فرنسا، إن "الأمور ‏بدأت تتحسن". وقل استدعاء فريقه لحالات مرتبطة بفيروس كورونا، و"هذا يسمح للموظفين ‏بأخذ قسط من الراحة والتقاط الأنفاس"، وفقا له.‏

الى ذلك، رأى مسؤولو الصحة العامة في منطقة غراند إيست الواقعة قرب حدود فرنسا مع ‏ألمانيا وسويسرا ولوكسمبورغ، أنه من السابق لأوانه إعلان انتهاء الأزمة، لكنهم يعتقدون أن ‏ذروة الوباء مرت.‏

وأصاب الفيروس تلك المنطقة في وقت سابق، وبشكل أشد من أي منطقة أخرى في فرنسا، ‏وذلك إلى حد كبير بسبب تجمع لصلاة على مدى 5 أيام في كنيسة في مولوز حيث أصيب ‏عشرات من المصلين.‏

وبدأ عدد الأشخاص الذي يعالجون من فيروس كورونا في وحدات الرعاية المركزة في منطقة ‏غراند إيست يتراجع، وبحلول الخميس بلغ هذا العدد 937 شخصا وهو ما يقل 13 عن يوم ‏الأربعاء.‏

وكان هذا سادس يوم على التوالي، تتراجع فيه هذه الأعداد.‏

واستمر إجمالي عدد حالات الوفاة يتزايد الأسبوع الماضي، لكن معدل الزيادة تباطأ، وفي أسوأ ‏أيام التفشي في الثالث من أبريل توفي 141 شخصا، وفي التاسع من الشهر ذاته توفي 82 ‏شخصا.‏

وقال لوران تريتش كبير الأطباء في خدمة الإطفاء والإنقاذ في لور راين، التي تمثل جزءا من ‏غراند إيست: "بإمكاننا القول إننا تجاوزنا الذروة".‏


سكاي نيوز عربية ‏