بدأت القوات الفرنسية عملية إنزال غير مسبوقة لـ1900 عنصر من البحرية سيتم وضعهم في الحجر الصحي، وذلك بعد عودة حاملة الطائرات شارل ديغول ورسوها في تولون، بسبب اكتشاف حالات إصابة بوباء كوفيد-19 في طاقمها.
وقالت المتحدثة باسم الإدارة البحرية للمنطقة كريستين ريب: "وفق أحدث المعلومات المتوفرة، لا يوجد تدهور في الوضع الصحي للعناصر الـ50 المصابين بفيروس كورونا المستجد."
وتابعت أنه "سيتم فحص الجميع"، كما سيوضع العسكريون (نحو 1700 على حاملة الطائرات وأكثر من 200 في الفرقاطة المرافقة لها) في الحجر الصحي لأسبوعين "في مراكز عسكرية في إقليم فار وفي المنطقة"، ولن يسمح لهم بالاختلاط مع عائلاتهم.
وبالتوازي مع عزل العسكريين، يعتزم الجيش بدء تعقيم حاملة الطائرات والفرقاطة بالكامل يوم الثلاثاء، وهي عملية غير مسبوقة أيضا.
وكان قد قرر الجيش الفرنسي إعادة الحاملة إلى فرنسا بعد مهمة كان من المقرر أن تستمر لغاية 23 نيسان.
ولا يعرف على وجه التحديد كيف تفشى وباء كورونا إلى حاملة الطائرات النووية، خاصة وأن طاقم الفرقاطة لم يكن على تواصل مع أي أطراف خارجية منذ منتصف اآذار الماضي.