عقدت هيئة التنسيق في طرابلس اجتماعاً تحت عنوان طرابلس "الخي لخيو" في قاعة معرض رشيد كرامي الدولي حضره الرئيس نجيب ميقاتي، وزراء ونواب المدينة الحاليون والسابقون حيث جرى التداول في الظروف الاستثنائية و الصعبة التي تمر بها البلاد عموماً و مدينة طرابلس خصوصاً في ظل تفشي فيروس "كورونا" وتداعياته المأساوية على مختلف الاصعدة الصحية، الاقتصادية، والاجتماعية.
وقد صدر عن المجتمعين بيان ختامي أكدوا خلاله على "ضرورة التضامن والتكافل بين كل مكونات المدينة والاهتمام بتعزيز قدرات مستشفى طرابلس الحكومي في التصدي لوباء "كورونا" مع تخصيص أماكن للحجر الصحي بشكل رسمي وتجهيزها، واعتماد مبدأ العدالة و المساواة في توزيع الاموال بين المناطق لدعم الطبقات المحتاجة".
مصادر مطلعة على الاجتماع أفادت "مستقبل ويب" بأن "التعويل الاساسي الآن هو على لجنة المتابعة والتنسيق التي كلفوا الوزير السابق اللواء أشرف ريفي بتأليفها ومهمتها متابعة كل المستجدات الخاصة بفيروس "كورونا" و تداعياته على المدينة وأهلها".
في السياق عينه أكد مدير مستشفى طرابلس الحكومي ناصر عدرة لـ"مستقبل ويب" أن المستشفى بدأت باجراء الفحوصات الخاصة للكشف على الحالات الخاصة بالكورونا وهي تجري من 40 الى 50 فحص يومياً وقد أتت الحمدالله جميع النتائج لغاية الآن سلبية.
وقد أكد عدرة للمجتمعين بأن المستشفى جاهزة لإجراء 100 فحص يومياً وبأنها تنتظر الاعتمادات الخاصة التي من المفترض أن تصرف من قبل وزارة الصحة لتبدء عملية استقبال المرضى المصابين بالكورونا في طرابلس ومعالجتهم.
وفيما يلي نسخة عن نص البيان