عرب وعالم

"كييف" تعاني الأمرّين..حرائق تشيرنوبيل وجائحة "كورونا"

تم النشر في 17 نيسان 2020 | 00:00

تشهد العاصمة الأوكرانية كييف أعلى مستوى من تلوث الهواء بسبب الحرائق غير المسبوقة حول محطة تشيرنوبيل النووية، مما أجبر السكان على البقاء في منازلهم مع إغلاق النوافذ إلى جانب الحظر والإغلاق العام بسبب تفشي وباء كورونا.


ووفقا لهيئة المراقبة السويسرية (آي. كيو إير)، تجاوزت مستويات التلوث في كييف بسبب الحرائق المدن العالمية الكبرى لتتعدى هانغتشو وتشونغ تشينغ وشنغهاي في الصين.

وناشدت السلطات الأوكرانية ما يقرب من 3.7 مليون شخص في المدينة البقاء في المنازل وإغلاق النوافذ، حيث يقبع معظمهم في بيوتهم، بسبب القيود التي تهدف إلى احتواء فيروس كورونا.

وأضافت أن "هذا الدخان يمكن أن يسبب الصداع والسعال وصعوبة التنفس وتهيج العينين والتهاب الغشاء المخاطي للأنف والحنجرة، بالإضافة إلى عدد من الأمراض والحساسية".

ونفت وزارة الصحة الأوكرانية في بيان وجود خطر إشعاعي جديد من الحرائق والتلوث، رغم أنها أرسلت غيوما من المواد النووية في معظم أنحاء أوروبا.

وقالت الوزارة في بيان "الضباب الدخاني تشكل في سماء كييف واقليم كييف. لا يمثل خطرا كيماويا أو إشعاعيا ومستويات الإشعاع ضمن الحدود الطبيعية".

وذكرت الشرطة إن حريقا كبيرا بدأه مشعلو حرائق في الغابات حول تشيرنوبيل في وقت سابق هذا الشهر، تم إخماده هذا الأسبوع، لكن حرائق جديدة اندلعت مساء مدفوعة برياح شديدة.