تستكمل خلية الأزمة في عكّار اجتماعاتها لاسيما الشق التنفيذي منها، وقد عقدت أمس اجتماعها الثاني في قاعة "يالذلار" - الكواشرة، برئاسة رئيس الهيئة التنفيذية للخلية نقيب المحامين في الشمال محمد المراد وحضور النواب: هادي حبيش، وهبي قاطيشا، أسعد درغام، مصطفى علي حسين، ومحمد سليمان ممثلًا بنجله أحمد، رئيس دائرة الأوقاف الإسلامية في عكار الشيخ مالك جديدة، النائب الأسقفي الماروني العام في عكّار الخوراسقف الياس جرجس، عضو الهيئة التنفيذية في المجلس الإسلامي العلوي أحمد الهضام، رئيس صندوق الزكاة في عكار عمار الرشيد، رئيسة كاريتاس عكار لوريت ضاهر، مدير مستشفى عبدالله الراسي الحكومي محمد خضرين، رؤساء إتحادات البلديات: وسط وساحل القيطع أحمد المير، جرد القيطع عبدالإله زكريا، نهر أسطوان عمر الحايك، الدريب الأوسط عبود مرعب، الدريب الغربي خليل حنا أسعد، الدريب الشمالي حسين محمد، عكار الشمالي عبدو عبدو، الشفت أنطون عبود، عرقا الأثري وليد حدارة، الجومة فادي بربر، أكروم أحمد كنعان ووادي خالد علي السعيد، وأعضاء في خلية الأزمة.
النائب هادي حبيش اعتبر أن هذا الإجتماع يأتي "إستكمالًا للقاء خلية الأزمة الأول الذي جمعنا فيه تبرعات لتجهيز المستشفى الحكومي في عكار والتحضير ومتابعة حالات إجتماعية في المنطقة. اليوم تم للتأكيد على البدء بتجهيز المستشفى الحكومي والمتابعة مع وزارة الصحة لاستكمال ما يتوجّب عليها بخصوص التجهيز وبحثنا فيما يمكن لخلية الأزمة تقدمه من تجهيزات أخرى.
وأكد حبيش أننا "استحصلنا من وزير الصحة على وعد قاطع بأن مستشفى عكّار الحكومي سيحصل على جميع التجهيزات التي سيحصل عليها أي مستشفى حكومي آخر في لبنان، وأي كلام بأن هناك مستشفى قد حصل على تجهيزات ومبالغ أكثر من غيره فهذا لا أساس له من الصحة. أنا راجعت الوزير وأكد لي أن لا مستشفى ستأخذ أكثر من غيرها ونحن نتابع الأمر وفي حال حصل شيء مهدن ذلك، فلن نسكت عن حقوق عكار".
رئيس الهيئة التنفيذية النقيب محمد المراد أشار إلى أن "هذا الإجتماع هو الثاني من نوعه بعد أن كانت خلية الأزمة قد جهّزت كل ملفاتها وضبطت موضوع التبرُّعات بقسم كبير منه فقدّمنا كشفًا، وسوف يعلن للجميع، وما نقوم به أيضًا من جهود لاستكمال جباية هذه التبرعات".
أضاف: "اليوم في هذه الجلسة تم مناقشة أكثر من موضوع وركزنا على مستشفى عبدالله الراسي الحكومي وتجهيزه، خاصة أن نسبة كبيرة من المتبرّعين، قد تبرَّعوا من أجل تجهيز هذا المستشفى ليصبح جاهزًا لمواكبة مستجدّات فيروس كورونا فحصًا وعلاجًا أيضًا".
وشدد على القول بأنّ "هناك ورقة عمل وخطة ما بعد تجهيز المستشفى وما بعد البُعد الإجتماعي للأزمة، وهي خطة تحاكي وجع الناس، والمقررات إن شاء الله سننفذها خلال أسبوعين، وسترى الناس بأمّ العين ماذا قدّمت خليّة الأزمة من إنجازات على هذا الصعيد".
تجدر الإشارة إلى أنّ الهيئة التنفيذية لخلية الأزمة في عكار، ستنشر اليوم، بيانًا مفصلًا بأسماء المتبرّعين وقيمة التبرّعات للرأي العام ليطّلع عليها، وذلك حرصًا منها على تأكيد التزام الشفافية التامّة في إنجاز هذا العمل.
تحرير: مايز عبيد
تصوير: عامر عثمان