بعد عودة الحياة تدريجيا إلى ووهان، التي شكلت البؤرة التي انطلق منها فيروس كورونا في ديسمبر من العام الماضي، ومع رفع بعض القيود عن المدينة، استنفرت السلطات في الصين تخوفا من احتمال حدوث موجة ثانية للوباء في البلاد، أو تكرار سيناريو العدوى السابق.
وأمرت الصين، السبت، بإخضاع أي شخص يعمل في وظائف معينة لها علاقة بالخدمات والاحتكاك بالناس، في مدينة ووهان لفحص كورونا إذا كان يريد مغادرة المدينة.
يأتي هذا الأمر بعدما رفعت المدينة، التي ظهر فيها الفيروس أواخر العام الماضي، حالة العزل العام التي فرضتها لمدة 70 يوما وذلك إثر انحسار الوباء.
التمريض والتعليم والأمن
وقالت لجنة الصحة الوطنية إن من يعملون في التمريض والتعليم والأمن وغيرها من القطاعات التي تتطلب تعاملا كثيفا مع الناس في ووهان ينبغي أن يخضعوا لفحص الحمض النووي قبل المغادرة.
كما حثت السلطات العاملين في بقية القطاعات والراغبين في مغادرة المدينة على الخضوع للفحص طواعية قبل الرحيل.
ويمكن للأشخاص الذين يقدمون شهادة تثبت خلوهم من الفيروس وكذلك سجلا طبيا خاليا من المرض عبر تطبيق للصحة العودة إلى العمل في غضون سبعة أيام من الوصول.
أما بقية من يغادرون المدينة فسيتعين عليهم الخضوع للحجر الصحي لمدة 14 يوما قبل العودة إلى العمل.
الى ذلك، أوضحت أن حكومة إقليم هوبي، وعاصمته ووهان، ستتحمل تكلفة هذه الفحوص.
يذكر أن السلطات كانت سمحت لمن سافروا إلى المدينة قبل عطلة السنة الصينية الجديدة عندما بلغ التفشي ذروته في الصين بالعودة إلى منازلهم بعد تخفيف القيود على المدينة.
ويبلغ عدد وفيات كورونا على مستوى الصين 4632 من بين 82719 إصابة.
العربية.نت