أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، السبت، أن الوفيات في أميركا أقل بكثير من الصين، مؤكداً أن أزمة كورونا كانت هي الأصعب على بكين منذ أكثر من 70 عاما.
وقال في مؤتمر خلية الأزمة الأميركية حول مستجدات فيروس كورونا، إنه لا بد أن تواجه الصين عواقب لم يكشف النقاب عنها إذا كانت "مسؤولة عن عمد" عن جائحة فيروس كورونا.
أضاف "لو كان خطأ فالخطأ خطأ. ولكن إذا كانوا مسؤولين عن عمد فأعني هنا أنه لا بد أن تكون هناك عواقب".
هذا وكشف ترمب أن بعض الولايات قررت البدء في المرحلة الأولى من خطة إعادة فتح الاقتصاد، وسترفع القيود خلال الأيام القادمة، ومنها ولايتا تكساس وفيرمونت.
ولكن بعض حكام الولايات حذروا من أنهم لن يتحركوا بشكل سابق لأوانه ويعيدوا فتح اقتصاداتهم إلا بعد إجراء مزيد من الاختبارات.
كما أكد إجراء أكثر من 4 ملايين اختبار لكوفيد 19 في الولايات المتحدة، وقال "الولايات المتحدة تجاوزت دولا مثل إسبانيا وإيطاليا في حصيلة عدد الاختبارات".
لا جدوى من منظمة الصحة العالمية
وأشار إلى أن "أعداد ضحايا كورونا كانت ستتضاعف إن لم نتخذ الإجراءات اللازمة"، متوقعاً ارتفاع الوفيات إلى 60 ألفاً. كما اعتبر أن "الإجراءات التي تم اتخاذها ساهمت في إنقاذ نحو 300 ألف أميركي من الموت".
وقال "تواصلت مع أئمة مساجد وقساوسة كنائس للتنسيق معهم فيما يتعلق بتفشي كورونا".
الى ذلك، رأى الرئيس الأميركي أننا "أنفقنا نحو 32 مليار دولار على منظمة الصحة العالمية دون جدوى".
إرسال أجهزة تنفس لإيران
كما أكد أنه رفض تبني نظرية مناعة القطيع، لأنها كانت ستقضي على حياة ملايين الأميركيين، مشيرا إلى أن الصين تشعر بالحرج تجاه الولايات المتحدة بسبب عدم الشفافية في المعلومات حول كورونا.
وقال "نحن على استعداد لإرسال آلاف أجهزة التنفس الصناعي لمساعدة مصابي كورونا في إيران".
إلى ذلك، أكد فريق خلية الأزمة الأميركي، أن أرقام الوفيات في ووهان تقدر بضعف ما تم الإعلان عنه رسمياً.
وشدد على أن "لا عذر للصين بعدم مشاركة المعلومات بشفافية مع العالم"، محملا الصين "المسؤولية عن تداعيات انتشار كورونا".
وفيات تتجاوز 35 ألفاً
إلى ذلك، قالت المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها اليوم، إن عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد في الولايات المتحدة وصل إلى 690 ألفا و714 حالة بزيادة 29002 عن البيانات السابقة، وأضافت أن عدد الوفيات ارتفع بواقع 2394 ليصل إجمالي الوفيات إلى 35 ألفا و443.
أضافت أن بياناتها بخصوص حالات مرض كوفيد-19 والناجم عن الإصابة بفيروس كورونا تشمل الإحصاء حتى الساعة الرابعة مساء بتوقيت شرق الولايات المتحدة الموافق 17 أبريل/نيسان مقارنة بإحصائها الذي أوردته في اليوم السابق.
هذا ولا تعكس أرقام المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها بالضرورة الحالات التي تسجلها كل ولاية على حدة.
العربية.نت