اكتملت التحضيرات الخاصة لجلسات مجلس النواب المزمع عقدها أيام غدٍ الثلاثاء وبعد غدٍ الأربعاء والخميس في قصر الأونيسكو وتم مراعاة الإجراءات الاحترازية تفادياً لانتشار وباء كورونا" بين النواب من خلال إبعاد المقاعد ومراعاة المسافات
وتتسع صالة "الاونيسكو" لنحو 800 شخص سيتوزع النواب الـ 128 مع الوزراء الـ 16، ضمن المسافات المسموح بها، على أن تبدأ الخطوة الأولى بقياس حرارة كل نائب قبل دخوله إلى القاعة.
وسيجلس رئيس المجلس نبيه بري وهيئة المكتب على خشبة المسرح. أما رئيس الحكومة والوزراء فسيجلسون في الجهة المقابلة لرئيس المجلس على أن يتوزع الإعلاميون على الشرفات.
وستناقش الجلسة المقرر أن تستمر على مدى 3 أيام جدول أعمال من 66 بندًا يأتي في مقدمتها اقتراح قانون العفو العام، إضافة الى مشروع قانون صرف إعتمادات للمستشفيات الحكومية والخاصة بحسب الأولوية، كما هناك مشاريع قوانين واردة من الحكومة تتعلق بقروض وهبات على صلة بفيروس كورونا، ومشاريع قوانين تتعلق بتعليق المهل القانونية والقضائية، اضافة لمشروع قانون تنظيم زراعة القنب "الحشيشة" للاستخدام الطبي، والقوانين التي لها صفة العجلة.
وكانت" المديرية العامة لقـوى الأمـن الداخلي ـ شعبة العلاقات العامة" اتخذت سلسلة تدابير مواكبة لانعقاد الجلسات وجاء في بيان القوى الأمنية أنه بدءًا من
"الساعة 11.00 من يوم الثلاثاء 21/4/2020، ولغاية يوم الخميس 23/4/2020 سيعقد مجلس النواب جلسة تشريعية، في قصر اليونيسكو- بيروت.
لذلك، سيتم اعتباراً من الساعة 7.00 صباحاً من التواريخ المذكورة أعلاه وحتى الانتهاء، إخلاء وإقفال الشوارع المؤدية إلى مبنى اليونيسكو كلّياً طيلة فترة انعقاد الجلسة، وإجراء التحويلات التالية:
تحويل السير عند تقاطع "عبد العال" باتجاه شارع غبريال المر (محطة Bonjour).
تحويل السير عند مستديرة حبيب أبي شهلا باتجاه تقاطع الراشدين / سلام.
تحويل السير القادم من الروشة عند تقاطع "الإنترناشيونال" (مقهى Grand Café) باتجاه شارع رفيق الحريري (الرملة البيضاء) وباتجاه نفق صائب سلام.
تحويل السير من شارع كرامي مقابل "Dunes - Mike Sport"، يساراً – صعوداً باتجاه المركز الثقافي الروسي، وباتجاه جامع السلام، من ثم نحو شارع الراشدين.
تحويل السير المتجه من شارع صائب سلام باتجاه شارع الراشدين.
تحويل السير من تقاطع فريد طراد/ نزار قباني، باتجاه الرملة البيضاء.
ودعت المواطنين أخذ العلم والتقيّد بإرشادات رجال قوى الأمن الداخلي وتوجيهاتهم، تسهيلاً لحركة المرور.
تصوير - حسام شبارو