خلصت التحقيقات التي اجراها القضاء العسكري في "جريمة مخفر الاوزاعي" التي اسفرت عن استشهاد الرائد في قوى الامن الداخلي جلال شريف والمؤهل زياد العطار الى منع المحاكمة عن حسين الحسين شقيق القاتل حسن ووالدتهما من تهمة التدخل بجرم القتل.
واصدر قاضي التحقيق العسكري الاول بالانابة فادي صوان قراره الاتهامي في الجريمة ،حيث احال امام المحكمة العسكرية للمحاكمة عنصران من المخفر برتبة رقيب اول بجرم ترك مركز وظيفتهما اثناء وقوع الجريمة فيما منع المحاكمة عن حسين المذكور الذي كان موقوفا في المخفر ووالدته من التدخل بجرم القتل لعدم قيام الدليل بحقهما.
ووقعت الجريمة عصر الحادي عشر من شهر شباط الماضي اثناء زيارة حسن لشقيقه حسين في المخفر برفقة والدته حيث حصل اشكال بينهم اقدم حينها حسن على اطلاق النار داخل المخفر ما ادى الى استشهاد شريف والعطار وجرح آخرين وذلك قبل ان يُقدم على الانتحار.
وعلى اثر الحادث عمد موقوفون في نظارة المخفر الى الفرار قبل ان يصار الى اعادة توقيف عدد منهم.