مجتمع

التسوق في "زمن كورونا".. إهتمام بالطبخ وانصراف عن "الزينة"!‏

تم النشر في 23 نيسان 2020 | 00:00

أحدث فيروس كورونا المستجد تحولا في عادات الناس الاستهلاكية، فأضحو أكثر إقبالا على ‏بعض المواد الأساسية، فيما انصرفوا عن أشياء صاروا يعتبرونها ثانوية أو غير مهمة‎.‎

وبحسب بيانات نقلتها صحيفة "وول ستريت جورنال"، فإن الناس أصبحوا أكثر إقبالا على ‏منتجات الطبخ والتنظيف، لكنهم يشترون عددا أقل من منتجات ثانوية مثل مستحضرات التجميل‎.‎

وما يشغل بال الشركات في الوقت الحالي، هو ما إذا كان المستهلكون سيحافظون على هذه ‏العادات حين تنتهي الفترة الحرجة للوباء‎.‎

وأضحى ما يقارب ثلاثة مليارات من البشر خاضعين لقيود التنقل في مختلف دول العالم، بسبب ‏إجراءات التباعد الاجتماعي لأجل تطويق فيروس كورونا‎.‎

وفي الولايات المتحدة، فقد ما يقارب 26 مليون شخص وظائفهم من جراء حالة الإغلاق التي ‏فرضت بسبب الوباء‎.‎

وقال المدير التنفيذي لشركة "يونيليفر" المختصة في الأغذية، إن عادات الناس ستتغير بعد هذه ‏الأزمة، وربما يصير الناس أكثر حرصا على مسألة النظافة والعناية بالأسطح‎.‎

في غضون ذلك، أكدت شركة "بي آند جي"، أن الأميركيين صاروا يقبلون بشكل أكبر على مواد ‏التنظيف والغسيل، قائلة إنها لاحظت طلبا أكبر على منتجات النظافة والمناشف والمناديل‎.‎

وأشار المحلل المالي، غرايمي بيتكيثلي، إلى تراجع استهلاك العطور المزيلة للعرق، فيما كشفت ‏شركة "لوريال"، مؤخرا، عن تراجع سوق المواد التجميلية بـ8 في المئة خلال الربع الأول من ‏العام‎.‎

ويقول خبراء إنه من الطبيعي أن يتراجع الطلب على مواد التجميل، نظرا إلى مكوث الناس في ‏بيوتهم وعدم اضطرارهم إلى الخروج في كامل الأناقة لأجل الترفيه على غرار ما كانوا يفعلون ‏قبل "زمن كورونا‎".‎



سكاي نيوز عربية