لو يعود الرئيس ميشال عون إلى أرشيف خطاباته قبل ان يصل إلى سدة الرئاسة، بحسب فيديو له من الرابية انتشر على مواقع التواصل الإجتماعي، ويضع نفسه مكان اللبنانيين هذه الأيام لفهم تماما شعورهم بالنفور من الحكم والحكومة والتشكي من ممارسات تفتقد إلى الرصانة والهيبة، نتيجة إطلاق الحملات المضادة المركزة.
على الرغم من أن هذا الإنفعال كله ليس في مكانه، وجاء على خلفية طلب الإعلام منه رفع السرية المصرفية عنه للتثبت من إتهامات تطال تياره، فتهرب بتغطية "السموات والقبوات"، و صب جام غضبه على الدولة ومؤسساتها الأمنية والقضائية. ما لا يرتضيه عون لنفسه يرتضيه لغيره بكل طيبة خاطر. يبدو ان الكلام من الرابية تمحوه كرسي بعبدا.