على الرغم من تخطي الإصابات بفيروس كورونا عتبة الثلاثة ملايين، والوفيات المائتي ألف، فقد ظهرت تحذيرات من إمكانية حدوث تصاعد كبير في هذه الأعداد حول العالم.
وفي التفاصيل حذرت لجنة الإنقاذ الدولية من أن مليار شخص قد يصابون بالفيروس، إلى جانب وفاة أكثر من ثلاثة ملايين، إن استمر الوضع الحالي.
وتشمل هذه التوقعات ارتفاع الأعداد في أربع وثلاثين دولة، تعاني من أزمات كبيرة أو هشاشة البنى التحتية، ومن بينها دول عربية، مثل العراق وسوريا ولبنان.
وبنت المنظمة تقديراتها على مؤشرات هي: قدرات الرعاية الصحية في هذه الدول، وعلامات الضعف الموجود سابقا، كسوء التغذية وعدم الاستقرار، إضافة إلى تعطيل توصيل المساعدات الإنسانية.
ودعت لجنة الإنقاذ الدولية إلى اتخاذ إجراءات سريعة للحد من انتشار الوباء في العالم.
وأشارت إلى أن البلدان الهشة، تحتاج إلى مساعدات عاجلة، مالية وإنسانية، لتجنب فتك الوباء بها، ورأى التقرير أن الأمر المهم الآن أن يوفر المانحون فورا تمويلا للجهود المبذولة.
وشددت على وجوب عمل الحكومات معا لإزالة المعوقات أمام المساعدات الإنسانية.