أمن وقضاء

سارق منتحل "صفة أمنية".. هذا ما اعترف به

تم النشر في 1 أيار 2020 | 00:00

حصلت في الآونة الأخيرة عدة عمليات سلب استهدفت عمّال أجانب في مناطق متعدّدة من ‏بيروت وجبل لبنان والضاحية، من قبل شخص مجهول الهوية ينتحل صفة أمنية ويرتدي بزّة ‏عسكرية، مستخدماً لهذه الغاية سيارات مسروقة ولوحات مزوّرة، بحيث يقوم بطلب أوراقهم ‏الثبوتية ويعمد الى سلب محافظهم وأموالهم وهواتفهم، ثم يفر الى جهةٍ مجهولة.‏

على الأثر، ونتيجة الاستقصاءات والتحريات المكثّفة التي قامت بها القطعات المختصة في شعبة ‏المعلومات في قوى الامن الداخلي، تمكّنت من كشف هوية المشتبه به، ويدعى:‏

م. ح. (مواليد عام 1981، لبناني)‏

وهو من أصحاب السوابق الجرمية بجرائم السلب والسرقة والنشل وغيرها، ومطلوب للقضاء ‏بموجب /3/ ملاحقات قضائية بجرم سرقة سيارات.‏

بتاريخ 27/4/2020، وبعد عملية رصد ومراقبة دقيقة تمكنت قوة من هذه الشعبة من توقيفه في ‏محلة الضاحية على متن سيارة نوع "هوندا اكورد" لون أسود ذات زجاج حاجب للرؤية وتحمل ‏لوحات مزوّرة، يستخدمها خلال تنفيذ عملياته، وبتفتيشه ضبط بحوزته:‏

مسدس حربي، هاتف مسروق عدد/13/، بزّة عسكرية وعملات أجنبية، إضافةً الى عدد من ‏لوحات تسجيل السيارات المزورة وهويات تعود لضحاياه، وتبين أن بحوزته بيان قيد مزور عليه ‏رسمه الشمسي.‏

بالتحقيق معه، اعترف انه ومنذ حوالي /6/ أشهر، بدأ بتنفيذ عمليات السلب المذكورة منتحلاً ‏صفة أمنية، بمعدّل عملية واحدة يومياً، وأن العمليات التي نفذها يفوق عددها /100/ مستخدماً ‏لهذه الغاية سيارات مسروقة ويضع عليها لوحات مزورة ومن بينها سيارة الهوندا اكورد ‏المضبوطة بحيث تبين أنه سرقها من منطقة كفرشيما.‏

كما اعترف أنه كان يستهدف العمال السوريين والبنغلادشيين في مناطق: الاشرفية، الحمراء، ‏ميناء الحصن، رأس بيروت، عين الرمانة، حارة الناعمة، الجناح، الجديدة، فردان والرملة ‏البيضاء، اضافة الى عدة أماكن في الضاحية، كما اعترف أنه قام ببيع أكثر من /65/ هاتفاً ‏مسروقاً في محلة صبرا.‏

أجري المقتضى القانوني بحقه، وأودع مع المضبوطات المرجع المختص بناء على إشارة ‏القضاء.‏



المركزية