قبل انطلاق الماراثون الدرامي الرمضاني، كانت العين على مسلسل "سكر زيادة" الذي جمع فيه المنتج صادق الصباح، نجمات الزمن الجميل نبيلة عبيد ونادية الجندي وهالة فاخر وسميحة أيوب، إلا أن انطلاق عرض المسلسل أحدث خيبة أمل كبيرة إذ خرج العمل ركيكاً لا قصة فيه ولا حوار.
يدور العمل في إطار كوميدي حول 4 سيدات تعرضن للنصب، فاكتشفن أنهن اشترين فيلا واحدة، ويتعرضن لكثير من الطامعين بمحاولة العيش فيها، وهو النسخة المصرية من المسلسل الاميركي "نساء من ذهب" الذي عرض في بداية تسعينيات القرن الماضي، تولى تمصيرها الكاتب أمين جمال، تحت إخراج وائل إحسان.
النتيجة على الشاشة لم تكن مرضية، فالعمل يفتقر إلى ابرز اركانه السيناريو والحوار، وقد علم " مستقبل ويب" أن المشاهد تكتب قبل تصويرها ويتم حفظها على عجل من قبل النجمات، اللواتي ابدين استياءهن من التعديل المستمر للنص.
كما أن الإخراج بدا مخيبا إذ ظهرت النجمات وهن يمثلن داخل ستوديو وليس داخل فيلا، كما خلت الحلقات من اي سياق درامي تشويقي.
الفنانات الاربعة اعترضن بشدة على النتيجة النهائية للعمل، وفي كواليس التصوير، اكد مصدر ل " مستقبل ويب" انهن يتذمرن بصوت عال، ويصفن المسلسل بالفاشل، ويعولن على موسم ثان وقعن عليه مسبقا، لتعويض ما يمكن تعويضه، رغم ان مصادر من داخل العمل لمحت الى ان هذا الموسم قد يكون الاخير، وانه لن يجدد لموسم ثان.
يبقى ان نذكر ان الممثلتين نبيلة عبيد ونادية الجندي انتهتا من تصوير مشاهدهما في المسلسل رسمياً، وتستعدان للعودة إلى القاهرة خلال الساعات المقبلة على متن رحلة خاصة، بعد ان سجنتا داخل احد فنادق بيروت على مدى اربعة اشهر بسبب فيروس كورونا.