عرب وعالم

جيفري: روسيا تعرف طبيعة حليفها السوري .. وهذا ما تفعله العقوبات

تم النشر في 2 أيار 2020 | 00:00

قال المبعوث الأميركي ومسؤول الملف السوري جيمس جيفري، إن بلاده تدعم «في كل الطرق ‏الممكنة»، دبلوماسياً ولوجيستياً، الغارات الإسرائيلية على مواقع إيرانية في سوريا، لافتاً إلى ‏وجوب خروج جميع القوات الأجنبية التي لم تكن موجودة قبل 2011 بما فيها التركية والإيرانية ‏والأميركية عدا الروسية‎.‎

وقال جيفري في حديث لـ«الشرق الأوسط» إن الاعتقاد أن الانخراط مع دمشق يُبعدها عن ‏طهران «فكرة جنونية. بادئ ذي بدء، تملك إيران مواطئ أقدام شديدة الرسوخ في الدولة ‏السورية وداخل المجتمع السوري»، لافتاً إلى أن دولاً عربية كثيرة «لن تكون على وفاق أبداً مع ‏رجل مثل (الرئيس بشار) الأسد. يمكنهم الزعم بأنهم يستطيعون النأي به بعيداً عن المدار ‏الإيراني، لكنني أرى أن هذا غير ممكن على الإطلاق‎».‎

وأكد المبعوث الأميركي أن بلاده ستواصل فرض العقوبات على دمشق، و«نؤيد سريان ‏العقوبات على النظام السوري حتى قبوله بالحل السياسي»، موضحاً: «العقوبات الاقتصادية ‏تزيد من سوء الأوضاع على دائرة الشخصيات المقربة للغاية من رئيس النظام، وهذا ما نحاول ‏على الدوام الوصول إليه. ونريد أن نوضح لتلك الشخصيات الأمر بأنه لا مستقبل واضحاً أمامهم ‏إذا استمروا في دعم وتأييد الأسد. وحري بهم ممارسة الضغوط من أجل الانتقال السياسي‎».‎

وأشار إلى أن الحملة الإعلامية الروسية الأخيرة على دمشق دليل على أن موسكو تدرك أيضاً أي ‏نوع من الحلفاء موالون لها في سوريا في الآونة الراهنة. وعدّ إدلب «قلعة المعارضة» ولن ‏تعود إلى سلطة دمشق قريباً‎.‎



https://m.aawsat.com/home/article/2263351/جيفري-روسيا-تعرف-طبيعة-حليفها-السوري-وعقوباتنا-تضغط-على-«الحلقة-الضيقة»



صحيفة الشرق الأوسط ‏